بحث

البابا فرنسيس: لتبدأ هدنة فُصحيّة لكي نصل إلى السلام  البابا فرنسيس: لتبدأ هدنة فُصحيّة لكي نصل إلى السلام  

البابا فرنسيس: لتبدأ هدنة فُصحيّة لكي نصل إلى السلام

في كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي البابا فرنسيس يعبر عن قربه من شعب البيرو ويدعو لترك الأسلحة

في ختام القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا فرنسيس بمناسبة أحد الشعانين وآلام الرب تلا الأب الأقدس صلاة التبشير الملائكي وقبل الصلاة ألقى البابا كلمة قال فيها أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، وقبل أن نختتم هذا الاحتفال، أرغب في أن أحييكم جميعًا، ولا سيما الحجاج القادمين من بلدان مختلفة، ومن بينهم العديد من الشباب. أتمنى لك جميعًا، والذين يتابعوننا عبر وسائل الإعلام، أسبوع آلام مباركًا!  

تابع البابا فرنسيس يقول أنا قريب من شعب البيرو العزيز، الذي يمر بمرحلة صعبة من التوتر الاجتماعي. أرافقكم في صلاتي وأشجع جميع الأطراف على إيجاد حل سلمي في أسرع وقت ممكن من أجل خير البلاد ولاسيما من أجل خير الأشخاص الأشدَّ فقرًا، في احترام حقوق الجميع والمؤسسات.

أضاف الأب الأقدس يقول بعد قليل سنتوجّه إلى العذراء مريم في صلاة التبشير الملائكي. إنَّ ملاك الرب قد قال لمريم في البشارة: "ما مِن شَيءٍ يُعجِزُ الله". ما مِن شَيءٍ يُعجِزُ الله، حتى أن يضع حداً لحرب لا تلوح في الأفق نهايتها. حرب تضع أمام أعيننا كل يوم مجازر شنيعة وأعمال وحشية تُرتكب بحق المدنيين العزل. لنصلِّ من أجل هذا. نحن في الأيام التي تسبق عيد الفصح. نحن نستعد للاحتفال بانتصار الرب يسوع المسيح على الخطيئة والموت. على الخطيئة والموت، وليس على شخص وضد شخص آخر. لكن اليوم هناك حرب. لماذا نريد أن نفوز هكذا بحسب أسلوب العالم؟ بهذه الطريقة نخسر فقط. لماذا لا نسمح للمسيح بأن يربح؟ إنَّ المسيح قد حمل الصليب لكي يحررنا من سلطة الشر. ومات لكي يسود الحب والحياة والسلام.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول لتـُترك الأسلحة ولتوضع جانبًا! ولتبدأ هدنة فصحية، وإنما ليس لإعادة شحن الأسلحة واستئناف القتال، لا! بل هدنة لتحقيق السلام، من خلال مفاوضات حقيقية، مُستعدّين أيضًا لتقديم بعض التضحيات من أجل مصلحة الشعب. في الواقع، أي انتصار سيكون، ذلك الذي سيغرس علمًا على كومة من الركام؟ ما مِن شَيءٍ يُعجِزُ الله. لنَكِل أنفسنا إليه بشفاعة العذراء مريم.

10 أبريل 2022, 12:41

التبشير الملائكي هو صلاة تتلى لتذكّر سرِّ التجسّد ثلاث مرات في اليوم: عند الساعة السادسة صباحًا، عند منتصف النهار وعند الغروب عند الساعة السادسة مساء. الأوقات التي تقرع فيها أجراس التبشير الملائكي. تأخذ الصلاة اسمها من الجملة الأولى منها – ملاك الرب بشّر مريم العذراء – وتقوم على قراءة مختصرة لثلاثة نصوص بسيطة تتمحور حول تجسُّد يسوع المسيح وتلاوة صلاة السلام عليك ثلاث مرات. هذه الصلاة يتلوها البابا في ساحة القديس بطرس ظهر أيام الأحد والأعياد. قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي يلقي الحبر الأعظم كلمة قصيرة يستهلّها انطلاقًا من قراءات اليوم. ثم تليها تحيّة الحجاج. من عيد الفصح وإلى عيد العنصرة، تتلى صلاة إفرحي يا ملكة السماء بدلاً من صلاة التبشير الملائكي وهي صلاة نتذكّر من خلالها قيامة يسوع المسيح من بين الأموات وفي ختامها تتلى صلاة المجد للآب لثلاث مرات.

آخر التبشير الملائكي/افرحي يا ملكة السماء

اقرأ الكل >