أكاديمية Economy of Francesco البحث العلمي على خطى القديس فرنسيس
تحفيز نمو الباحثين الشباب، وتعزيز البحث العلمي من وجهة نظر دولية. هذه هي أهداف أكاديمية Economy of Francesco، وهي مبادرة أطلقتها Economy of Francesco التي تمثل شبكة دولية من الباحثين الشباب الذين – وإذ يتبعون برنامج نشاطات لمدّة سنة - يمكنهم أن يطوِّروا برامج بحث من خلال تعزيز مهاراتهم. واقع، كما يشرح الباحث في الأكاديمية إنريكو ماركازان لموقع فاتيكان نيوز يوفر فُسحة للتأمُّل حول مواضيع غالبًا ما يتم تهميشها في المجلات العلمية، ويعزز الحوار مع الفكر السائد من أجل تطعيمه بروح اقتصاد فرنسيس.
الباحث ماركازان هو من الفائزين بالمنحة الدراسيّة التي قدمتها الأكاديمية: "إنَّ لقائي مع اقتصاد فرنسيس يولد من مشاركتي في المدرسة الصيفية الدولية التي كان هدفها إعادة التفكير في تدريس علم الاقتصاد انطلاقًا من دراسة الخيور العامة. وخلال هذه الخبرة، دخل ماركازان باتصال بواقع Economy of Francesco وبعد أن أصبح عضوًا ناشطًا، قرر اقتراح مشروع بحثه على الأكاديمية: "تركز دراستي على تحديد أنسب أساليب القيادة للإجابة على مشاكل الفقر؛ حتى في سياق غربي يمكننا أن ندرك أن لدينا أشكالًا مختلفة من الفقر، وأحد هذه الأشكال هو الفقر الروحي. وبالتالي يسعى مشروع البحث إلى معرفة الاستراتيجيات التي ينفذها القادة للتخفيف من أنواع الفقر الروحي المختلفة في مختلف المناطق الغربيَّة.
من خلال هذا الواقع، يوضح الباحث الشاب، أن التخصصات الاجتماعية الأكثر تنوعًا تعمل في تآزر في تبادل للمعرفة طويل المدى وتهدف، من الاقتصاد إلى الإدارة، ومن التخطيط الحضري إلى الهندسة، إلى تقديم حلول جديدة لمشاكل عالمية: تلتزم أكاديمية Economy of Francesco في تأمُّل دولي. لكل بلد خصائصه ومشاكله الخاصة التي يجب معالجتها بعدسات خاصة. في الواقع، يتعاون البرنامج مع جامعات ومؤسسات دولية من أجل تطوير نشاطات البحث والتدريس المشتركة. وقبل بضعة أسابيع، كان هناك عرض تقديمي للأكاديمية - كما يقول ماركازان - والتقينا بزملائنا، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم ومن جميع التخصصات. تكمن القوة في رؤية كيفية ترابط كل شيء، وبناءً على دعوة البابا فرنسيس، بأن نسعى لكي لا نبقى عالقين في سياق جغرافي واحد أو مجال تحقيق واحد.
"هناك تبادل رائع في الجماعة، ليس فقط بيننا نحن الشباب وإنما أيضًا بين كبار السن - الأكاديميين ورجال الأعمال وصناع التغيير الذين يدعمون الباحثين في مسيرتهم - أشخاص لديهم الكثير من الخبرة وتغلبوا على بعض التحديات التي تواجهنا. ويسلّط إنريكو ماركازان الضوء على كيف أن الحماس الذي ينبع من الشباب يسترشد بالتالي بنور كلمات القديس فرنسيس والبابا، من خلال دروس المعلمين الذين وإذ يتماشون مع منظور اقتصاد فرنسيس يقدّمون دروسًا ورؤى ويقترحون تأمُّلات قادرة على توجيه الطاقة الإيجابية التي تنبع منا نحن الشباب، ويوجِّهونها نحو بناء شيء له تأثير حقيقي. وبالتالي من الجيد – خلص ماركازان إلى القول - أن نرى التآزر الذي يمكنه أن ينشأ بين الأجيال المختلفة.
