بحث

شفعاء اليوم العالمي للشباب. في تلك الوجوه الثلاثة عشر نجد المرشدين والمرافقين للأجيال الجديدة شفعاء اليوم العالمي للشباب. في تلك الوجوه الثلاثة عشر نجد المرشدين والمرافقين للأجيال الجديدة 

شفعاء اليوم العالمي للشباب. في تلك الوجوه الثلاثة عشر نجد المرشدين والمرافقين للأجيال الجديدة

يوحنا بولس الثاني، القديس يوحنا بوسكو، ومن ثم القديسون والطوباويون البرتغاليون، وطوباويون "أمثلة" للشباب: هؤلاء هم الشهود الذين سيرافقون الشباب في لشبونة ٢٠٢٣، وهم حاضرون بذخائرهم أيضًا أثناء التحضيرات.

لكل يوم عالمي للشباب شفعاؤه وشهوده الذين يتمُّ اختيارهم لما يمكنهم أن ينقلوه للحجاج الشباب القادمين من جميع أنحاء العالم. ترتبط الوجوه بمعنى هذا اللقاء العالمي أو بالتراث الديني والروحي للبلد المضيف. باختصار، إنهم "حاملي لواء" اليوم العالمي للشباب في عيون الشباب والعالم. إذا كان هناك في كراكوفيا عام ٢٠١٦ شفيعان وفي باناما عام ٢٠١٩ وصل العدد إلى ثمانية، فإن لشبونة ٢٠٢٣ لديها ١٣ شفيعًا لا بل ١٤ شفيعًا في الواقع مع العذراء مريم. إنهم جميعًا شهود "أظهروا أن حياة المسيح تملأ وتخلّص الشباب في جميع العصور، كتب الكاردينال مانويل كليمنتي، بطريرك لشبونة، في تقديم الشخصيات الذي تمَّ اختيارها وقال إنَّ شفيعة اليوم العالمي للشباب بامتياز هي العذراء مريم، التي "تعلم الشباب في جميع الأزمنة والأماكن أن يحملوا يسوع إلى الآخرين الذين ينتظرونه".

شفيع رئيسي آخر لجميع الأيام العالمية للشباب هو القديس يوحنا بولس الثاني، مؤسس هذا اليوم المخصص للشباب. والشفيع "التقليدي" الآخر لليوم العالمي للشباب هو القديس يوحنا بوسكو، الذي أعلنه البابا يوحنا بولس الثاني "أبًا ومعلمًا للشباب". وفي قائمة شفعاء اليوم العالمي للشباب لعام ٢٠٢٣، هناك أيضًا القديس فينشنزو، وهو شماس وشهيد من القرن السادس، وحامي أبرشية لشبونة. من ثمَّ هناك قديسون تركوا لشبونة لكي يعلنوا المسيح للعالم: القديس أنطونيوس البدواني (أو من لشبونة)، القديس برتلماوس للشهداء، راهب دومينيكاني ورئيس أساقفة براغا، القديس جوفاني دي بريتو، مرسل يسوعي من لشبونة عمل في الهند. ثم بعض الطوباويين أيضا من لشبونة: الطوباوية جوفانا من البرتغال، الطوباوي جوفاني فرنانديز، الطوباوية ماريا كلارا للطفل يسوع. وفي الختام الطوباوي بيار جورجيو فراساتي، الطوباوي مارتشيلو كالو، الطوباوية كيارا بادانو والطوباوي كارلو أكوتيس.

وفي المقر الرئيسي للجنة المنظمة المحلية في روا دو غريلو في لشبونة، توجد كابلة صغيرة يلتقي فيها المتطوعون والمعاونون الذين يعملون على تنظيم اليوم العالمي للشباب في لحظات صلاة مشتركة. تم وضع ذخائر جميع شفعاء هذا اليوم العالمي أمام المذبح، وبهذه الطريقة هم "يرافقون" مسيرة اقتراب عشرات الآلاف من الشباب القادمين من جميع أنحاء العالم والذين سيجتمعون في لشبونة في شهر آب أغسطس المقبل.

26 يونيو 2023, 12:46