بحث

مقابلة مع المسؤول عن مكاتب يونيسيف في أفريقيا الغربية والوسطى مقابلة مع المسؤول عن مكاتب يونيسيف في أفريقيا الغربية والوسطى  (AFP or licensors)

مقابلة مع المسؤول عن مكاتب يونيسيف في أفريقيا الغربية والوسطى

جاء في تقرير أصدرته هيئة يونيسيف أنه يوجد اليوم عشرة ملايين طفل في بوركينا فاسو، مالي والنيجر بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وحذّرت من دوامة العنف التي تهدد أيضا البلدان المجاورة وتساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

أكدت يونيسيف أن عدد الأطفال المحتاجين إلى المساعدة في وسط منطقة الساحل ارتفع بضعفين قياساً مع العام ٢٠٢٠، لافتة إلى أن الأسباب الكامنة وراء تفاقم الأزمة الإنسانية مرتبطة بالصراعات المسلحة وانعدام الأمن في المقام الأول. وطالب التقرير البلدان المانحة بتوفير التمويل اللازم والقيام بالاستثمارات على المدى البعيد بغية مساعدة الأطفال الذين يواجهون خطر العنف ويحرمون من حقهم في التعليم، ويعانون من التهجير وسوء التغذية.

وقال بهذا الصدد المسؤول عن مكاتب يونيسيف في أفريقيا الغربية والوسطى جون جايمس، في حديث لموقع فاتيكان نيوز الإلكتروني، إن نصف سكان مناطق الساحل تقريباً يتألف من أطفال يحتاجون اليوم إلى الحماية، وأكد أن تأثير الصراعات المسلحة على الأشخاص في المنطقة تنامى بشكل مقلق خلال السنتين الماضيتين، موضحا أن انعدام الأمن ينتقل الآن جنوباً وصولا إلى البلدان الساحلية.

تابع المسؤول الأممي أن الصراع الذي بدأ في شمال مالي وامتد إلى بوركينا فاسو، بدأ يؤثر اليوم على بلدان شأن شاطئ العاج، غانا، بنين وطوغو، حيث استهدفت الهجمات المسلحة المدارس والسكان، وحيث يقوم المسلحون بطرد الأشخاص من مزارعهم وأراضيهم، موكدا في الختام أن الأطفال هم دائماً من يدفعون الثمن الأكبر.

01 أبريل 2023, 12:14