هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة تطلق مشروعا لمساعدة 20550 عائلة مسيحية في سورية

أوضحت الهيئة الإعانية أن هذه العائلات تنتمي إلى الكنائس الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستنتية، وقد واجهت مشاكل اقتصادية نظرا لفقدان مورد رزق أربابها، مشيرة إلى أن كلفة هذا البرنامج الإجمالية تتخطى نصف مليون يورو، ويضم سبعة مشاريع ستُنفذ في عدد من المناطق السكنية على الأراضي السورية.

وستعود هذه المبادرات بالفائدة بنوع خاص على الأسر في المدن التي تعرضت للقصف والتدمير خلال الحرب الدامية التي اندلعت في البلد العربي لتسع سنوات خلت وبالتحديد في آذار مارس من العام 2011. والعائلات موزعة على الشكل التالي: ستة آلاف ومائة وتسعون عائلة في حلب، سبعة آلاف وستمائة وثمانون في حمص، وحوالي أربعمائة عائلة في مدينتي الحسكة والقامشلي، شمال شرق سورية، وهي المنطقة المعنية حاليا بالنزاع المسلح.

وقال بهذا الصدد السيد توماس هاين غلديرن، الرئيس التنفيذي لهيئة مساعدة الكنيسة المتألمة، إن كل عائلة ستحصل على مساعدة مادية بقيمة خمسة وعشرين يورو، كي تتمكن من شراء المواد الغذائية والمستلزمات الصحية الضرورية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وأضاف السيد غلديرن أن هذا المبلغ يبدو لنا زهيدا جداً، لكنه في الواقع يصل إلى نصف المرتب الشهري لعائلة سورية متوسطة.