قمة تركية – روسية – فرنسية – ألمانية حول الأزمة السورية
وأفادت مصادر قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي ماكرون يريد من الدول المشاركة في هذه القمة أن تلتزم في منع اللجوء إلى السلاح الكيميائي وفي التقيّد بالهدنة الطويلة الأمد للحيلولة دون تفاقم الأوضاع الإنسانية في هذا البلد العربي. في هذا السياق ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن اجتماعاً عُقد بين وزير الخارجية الروسي سيرغاي لافروف ونظيره التركي مولود كافوسوغلو قبيل بداية أعمال القمة. كما أفادت مصادر أخرى عن لقاء آخر ضم وزيري الدفاع الروسي والتركي، سيرغاي شويغو وهولوسي أكار، موضحة أن الرجلين تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات الراهنة في إدلب فضلا عن المستجدات الراهنة على الساحة الإقليمية.
وكانت الحكومتان الروسية والتركية قد وقّعتا الشهر الفائت على اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب من أجل الحيلولة دون شن النظام هجوما على المنطقة التي تُعتبر آخر معاقل المتمردين في سورية. تجدر الإشارة هنا إلى أن قمة اليوم التي شاءها الرئيس التركي إردوغان ستشهد مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل وستتركز المباحثات حول سبل إيجاد حل للأزمة السورية، كما قال الناطق بلسان الرئاسة التركية إبراهيم كالين.