الأسد: الحوار بين سورية والولايات المتحدة سيكون مضيعة للوقت
قال الرئيس السوري إن النقاش مع الأمريكيين في المرحلة الراهنة لن يؤدي إلى أي نتيجة وسيكون مضيعة للوقت لافتا إلى أن القيادة السورية لا ترفض الحوار مع الأمريكيين لمجرد كونهم أمريكيين. وأضاف – في رد على سؤال بشأن إمكانية اجتماعه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – أن دمشق مستعدة لعقد حوار مع أي جهة شرط أن يكون الحوار بنّاءً ومثمراً، مستبعدا إمكانية أن تتغيّر السياسات التي تنتهجها واشنطن في المستقبل واعتبر أن الرؤساء الأمريكيين هم رهينة مجموعات الضغط في الولايات المتحدة. وأكد الأسد أيضا أن الرؤساء الأمريكيين يقولون شيئا ما ويفعلون عكس ما يقولون، مشيرا إلى أن الأمور تزداد سوءا.
على صعيد آخر، شددت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي على ضرورة أن تتوقف خروقات وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري في جنوب غرب سورية وقالت إن بلادها تنتظر من روسيا أن تقوم بواجبها وتحترم وقف إطلاق النار وتضمن احترامه من قبل الآخرين. وذكّرت هالي بأن موسكو ساهمت في التوصل إلى الهدنة في تلك المناطق السورية وهي مدعوة إلى استخدام نفوذها كي تتوقف خروقات النظام وأي أعمال من شأنها أن تزعزع الاستقرار في سورية، محملة موسكو مسؤولية أي تصعيد في البلاد.