بحث

2023.06.10 Juan Manuel Santos Calderón (Bogotà, 10 agosto 1951) è un politico ed economista colombiano, Presidente della Colombia dal 7 agosto 2010 al 7 agosto 2018, premio Nobel per la pace nel 2016

مقابلة مع رئيس كولومبيا الأسبق المشارك في اللقاء الدولي حول الأخوّة الإنسانية

أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة مع خوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا الأسبق والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة ٢٠١٦ لجهوده من أجل إنهاء الحرب الأهلية في بلده، وذلك خلال مشاركته في اللقاء الدولي حول الأخوّة Not Alone.

كان من بين المشاركين في اللقاء الدولي حول الأخوّة الإنسانية الذي نظمته مؤسسة Fratelli tutti بالتعاون مع بازيليك القديس بطرس ودائرتَي خدمة التنمية البشرية المتكاملة والاتصالات الفاتيكانيتين خوان مانويل سانتوس رئيس كولومبيا في الفترة من ٢٠١٠ حتى ٢٠١٨ والحاصل على جائزة نوبل للسلام سنة ٢٠١٦ لجهوده من أجل إنهاء الحرب الأهلية في بلده، والحاصل أيضا على جائزة مصباح السلام من أسيزي. وأجرى معه موقع فاتيكان نيوز مقابلة تحدث في بدايتها عن الوضع الحالي للالتزام من أجل السلام وعما ينتظر من هذا اللقاء الدولي. وقال حول هذا اللقاء إنه يعتبره أول مهرجان للأخوّة الإنسانية ينظَّم في أكثر اللحظات ملاءمة، فما يحتاج إليه العالم هو الأخوّة والحوار البناء والتعاون. وواصل الرئيس السابق مشيرا إلى مواجهة العالم سلسلة من التحديات الوجودية مثل التغير المناخي والترسانات النووية والأوبئة. وأضاف أنه قد ظهرت مؤخرا مشكلة وجودية جديدة في إشارة إلى التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والتي يوجِّه أمامها اللقاء الذي نُظم في الفاتيكان نداءً من أجل الأخوّة والحوار البناء. وشدد على أهمية هذا الأمر معربا عن الرجاء في أن يساهم هذا النداء في أن يشعر زعماء العالم بالحاجة إلى الحوار والتعاون وذلك لأن هذا هو الأسلوب الوحيد لحل هذه المشاكل الوجودية.

وفي إجابته على سؤال حول ما يمكن الاستعانة به من وثائق البابا فرنسيس ونداءاته العديدة من أجل السلام للدعوة إلى بلوغ هذا السلام، قال خوان مانويل سانتوس إنه يمكن الاستفادة من كل وثائق الأب الأقدس لكنه يرى أن في هذه اللحظة هناك أهمية خاصة لنداءات البابا فرنسيس من أجل السلام مع الطبيعة، مع البيئة، وذلك في هذه المرحلة التي نعيشها حيث تتسبب التغيرات المناخية بشكل متزايد في كوارث. وأضاف أنه يرى من هذا المنطلق أن نداءات البابا فرنسيس في هذا المجال هامة بشكل كبير في هذه الفترة.

سؤال آخر أجاب عليه رئيس كولومبيا الأسبق كان حول المسيرة السينودسية التي بدأتها الكنيسة وحول ما ينتظر من الجمعية القادمة للسينودس حول السينودسية بمشاركة العلمانيين والتي ستُعقد في تشرين أيضا، وقال خوان مانويل سانتوس إنه يتمنى أن تتمكن الكنيسة بفضل قوتها وقدرتها على الوصول إلى أعداد كبيرة من الأشخاص من أن تعزز ما نتحدث عنه نحن، أي الحوار البَناء. وتابع أن هذا الحوار البناء يعني التحاور لا فرض وجهة نظر، يتطلب إدراك إن هذا هو ما يحتاج إليه العالم.

وفي ختام المقابلة التي أجراها معه موقع فاتيكان نيوز سُئل رئيس كولومبيا الأسبق خوان مانويل سانتوس أن يوجه رسالة من أجل بلوغ السلام، وشدد في إجابته على ضرورة اللقاء والحوار والتعلم من الآخرين والبحث عن النقاط المشتركة وأضاف أنه لهذا قال عقب عملية السلام في كولومبيا إنه قد تعلّم أنه ليس هناك نزاعات لا يمكن حلها، وتابع معربا عن قناعته أن بهذا المفهوم يمكننا حل النزاعات الكثيرة الموجودة اليوم في العالم.

10 يونيو 2023, 15:31