بحث

مبادرة #IamChurch – لا أحد يمكنه أن يمنع الأسرار عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة

إذ تنظّمها الدائرة الفاتيكانيّة للعلمانيين والعائلة والحياة، تروي هذا المبادرة في خمسة مقاطع فيديو التحدي اليومي الذي يعيشه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين، وبعيدًا عن الشعور بأنهم عبء وعن التهميش، يقدمون مساهمتهم الخاصة داخل جماعاتهم الكنسية بفرح.

في رسالته الأخيرة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يؤكِّد البابا فرنسيس، لا أحد يمكنه أن يمنع الأسرار عن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مجيبًا هكذا على السؤال الذي تطرحه سيرينا، شابة الإيطالية، في شهادة حياتها في مقطع الفيديو الذي ننشره اليوم. وهذا الفيديو هو الأول من سلسلة #IamChurch: حملة تنظّمها الدائرة الفاتيكانيّة للعلمانيين والعائلة والحياة، في إطار السنة الخاصة المكرّسة لعائلة "فرح الحب"، وتهدف إلى إعطاء صوت للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقدّمون يوميًا مساهمتهم في حياة كل جماعة كنسية. إنها رحلة عبر خمسة مقاطع فيديو، نكتشف فيها نساء ورجال هم في معظم الأحيان ضحايا لثقافة الإقصاء ولكنّهم يشهدون لإنسانية فرحة وسعيدة: وجه الكنيسة الجذاب.

تقول سيرينا: "عزيزي البابا فرنسيس، أنا جزء من مجموعة من شباب وسنذهب هذا العام أيضًا إلى اليوم العالمي للشباب في كراكوفيا. لكني أعلم أن الكثير من الشباب مثلي ليسوا سعداء في رعاياهم، ولا ينالون سرَّ الإفخارستيا ولا يشاركون في القداس مع الآخرين. ولكنني لا أفهم لماذا، هل يمكنكم أن تشرحوا ذلك لي؟". مثل جميع رواد حملة #IamChurch، تروي سيرينا بشكل طبيعي خبرتها كامرأة ذات احتياجات خاصة تدرك انتمائها الكنسي وتقوم بذلك انطلاقًا من إدراكها الكامل - كما كتب البابا في رسالته - بأن كون يسوع صديقها هو أكبر تعزية لها. وتؤكّد سيرينا: لقد رافقني يسوع على الدوام وما زال يقوم بذلك على الرغم من الصعوبات واللحظات المظلمة ويشاركني الأشياء والخبرات الجميلة. يسوع هو صديقي، وهو لقاء يومي، هو بجانبي ولا يتركني أبدًا.

07 ديسمبر 2021, 09:37