دائرة العلمانيين والعائلة والحياة تنظم منتدى حول استراتيجيات التطبيق الراعوي للإرشاد الرسولي "فرح الحب"
تدخل هذه المبادرة، كما جاء في بيان نشرته الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة، في إطار الاحتفال بسنة "العائلة – فرح الحب"، كلحظة حوار في أسلوب سينودسي حول خبرات وآفاق تطبيق هذا الإرشاد الرسولي. ويشارك في هذا المنتدى المسؤولون عن راعوية العائلة في المجالس الأسقفية، الجمعيات والحركات الكنسية الدولية. وانطلاقًا من الخبرات في مختلف الوقائع الكنسية ستتمحور جلسات المنتدى وسيتم التطرق إلى مواضيع عديدة من بينها التحضير للزواج وتربية الأبناء.
ونظرًا لحالة الطوارئ الصحية سيُعقد المنتدى عبر الانترنيت، وستسمح هذه الطريقة لعدد أكبر من الأشخاص من المشاركة من مختلف أنحاء العالم. ويشارك في المنتدى زهاء ثلاثمائة وخمسين مندوبًا يمثلون سبعين مجلسًا أسقفيًا وأكثر من ثلاثين جمعية وحركة دولية. هذا وستنشر دائرة العلمانيين والعائلة والحياة كل يوم ملخصًا عن الأعمال على موقعها الإلكتروني، إضافة إلى بيان في ختام المنتدى.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس قد أعلن في كلمة وجهها بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي في السابع والعشرين من كانون الأول ديسمبر ٢٠٢٠، عن الاحتفال بسنة "العائلة – فرح الحب" وذلك في الذكرى الخامسة لصدور الإرشاد الرسولي "فرح الحب" حول الحب في العائلة، وقد بدأت في التاسع عشر من آذار مارس ٢٠٢١ في عيد القديس يوسف، وستُختتم في السادس والعشرين من حزيران يونيو ٢٠٢٢ تزامنا واللقاء العالمي العاشر للعائلات المرتقب في روما.
الإرشاد الرسولي "فرح الحب" هو ثمرة سينودوسين حول العائلة عُقدا في الفاتيكان: ففي تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٤ عُقدت الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول التحديات الرعوية للعائلة في إطار البشارة بالإنجيل، وفي تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٥ عُقدت الجمعية العامة العادية الرابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وقد وقّع قداسة البابا فرنسيس الإرشاد الرسولي "فرح الحب" حول الحب في العائلة في التاسع عشر من آذار مارس عام ٢٠١٦.