بحث

2018.12.12 Incontro in Vaticano (15 settembre) del Pontefice con il principe ereditario, lo sceicco Mohammed Bin Zayed bin Sultan Al-Nahyan 2018.12.12 Incontro in Vaticano (15 settembre) del Pontefice con il principe ereditario, lo sceicco Mohammed Bin Zayed bin Sultan Al-Nahyan  

الأخوّة الإنسانيّة: مساعدات من أبو ظبي إلى منطقة الأمازون

خمسون طنًا من المعدات الطبيّة تمَّ إرسالها إلى البيرو. مبادرة ثمرة تعاون بين الدائرة الفاتيكانية التي تعنى بالتربية والإمارات العربية المتّحدة

في السماء الفارغة بسبب القيود التي فرضها فيروس الكورونا، يُفتح طريق جديد للتضامن، ويربط أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة بليما في البيرو: يوم الخميس المصادف في الخامس والعشرين من حزيران يونيو ستنطلق طائرة تحمل على متنها خمسين طناً من المساعدات الإنسانية متوجهة إلى البيرو. من ثمَّ، ستتابع الشحنة برًّا إلى وجهتها النهائية: إيكيتوس، وهي مدينة يقطنها أربعمائة ألف نسمة وتقع على أحد منعرجات نهر الأمازون، في غابة الأمازون الكثيفة. تحمل الطائرة مواد مفيدة لاحتواء انتشار الوباء، الذي وجد مركزه العالمي الجديد في أمريكا الجنوبية. سيتم فرز الأقنعة والقفازات والأكسجين الطبي والمواد الغذائية من قبل الكنيسة المحلية، وسيتم تخصيص جزء منها للهيكليات الصحية والتربويّة؛ أما الباقي فسيوزع على عائلات المنطقة.

ترى المبادرة تعاون المؤسسة الحبرية "Gravissimum Educationis" الناشطة في مجمع التربية الكاثوليكية التابع للكرسي الرسولي. وقد أجاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على دعوة البابا فرنسيس لمساعدة شعوب العالم الأشدّ فقرًا بالتبرع بمواد صحية. ويشكّل هذا التعاون جزءًا من وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك، التي وُقِّعت في أبو ظبي بمناسبة زيارة البابا فرنسيس.

وفي هذا السياق قال المطران "Guy-Réal Thivierge" أمين سرّ المؤسسة الحبرية "Gravissimum Educationis" شعوب بأكملها لا تواجه الوباء فحسب، بل تواجه أيضا الفقر الذي تفاقم بسبب الحجر الصحّي. وفي هذه الحالة، أصبحت أولويتها البقاء على قيد الحياة. لذلك يجب علينا أولاً أن نلبّي الاحتياجات الأساسية (الغذاء والإمدادات الصحية)، ومن ثم الاحتياجات التربوية. إنه نهج يفتح طريق التربية المتكاملة.

25 يونيو 2020, 10:54