البابا فرنسيس يستقبل وفدًا من الاتحاد اللوثري العالمي
وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة إلى وفد الاتحاد اللوثري العالمي استهلها من رسالة القديس بولس إلى أهل روما (١٥، ١٣) "لِيَغمُرْكُم إِلهُ الرَّجاءِ بِالفَرَحِ والسَّلامِ في الإِيمان لِتَفيضَ نُفوسُكم رجاءً بِقُوَّةِ الرُّوحِ القُدُس!"، وتابع مرحِّبًا بالجميع خاصا بالذكر الرئيس الجديد للاتحاد اللوثري العالمي المطران هنريك ستوبكير. وشكر البابا فرنسيس الوفد على هذه الزيارة وقال إنني أعتبرها علامة هامة للأخوّة المسكونية، ولذا اخترتُ في مستهل تحيتي كلمات بولس الرسول المأخوذة من رسالته إلى أهل روما، كلمات رافقت لقاءاتكم الأخيرة. وليبارك "إله الرجاء" أيضا لقاءنا، أضاف البابا فرنسيس، لافتًا إلى أننا جميعا حجاج الرجاء، كما يذكّر أيضا شعار السنة المقدسة ٢٠٢٥. كما وأشار البابا فرنسيس إلى الذكرى الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية الأول في العام ٢٠٢٥.
وتابع البابا فرنسيس كلمته مشيرا إلى أن يسوع المسيح هو قلب المسكونية. إنه الرحمة الإلهية المتجسدة، ورسالتنا المسكونية هي أن نشهد له. وسلط الضوء أيضا على مرور خمسة وعشرين عاما على توقيع الإعلان المشترك حول عقيدة التبرير لافتًا إلى أن ما حدث في الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر عام ١٩٩٩ في اوغسبورغ هو علامة رجاء أخرى في تاريخ المصالحة. وتمنى أن يتم الاحتفال بهذه الذكرى الخامسة والعشرين في جماعاتنا كعيد الرجاء.
وفي ختام كلمته، شكر البابا فرنسيس وفد الاتحاد اللوثري العالمي على زيارته ودعا من ثم إلى صلاة الأبانا كلٌّ بلغته.
