بحث

تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية ٢٠٢٤ أبو ظبي ٥ شباط فبراير ٢٠٢٤ تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية ٢٠٢٤ أبو ظبي ٥ شباط فبراير ٢٠٢٤ 

البابا فرنسيس لمناسبة تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية ٢٠٢٤: واصلوا بذر الرجاء

تم خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية ٢٠٢٤ اليوم في أبو ظبي عرض فيلم قصير يتحدث فيه كلُّ من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس. وقد تحدث الأب الأقدس عما يقدم الفائزون من مَثل وعن مسيرة الأخوّة والضرورية.

تم بعد ظهر اليوم ٥ شباط فبراير في أبو ظبي تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوّة الإنسانية ٢٠٢٤. وقد مُنحت الجائزة هذا العام لكلٍّ من جمعية نهضة العلماء والجمعية المحمدية من إندونيسيا الناشطتين في مجال المساعدات الإنسانية ودعم السلام، الطبيب مجدي يعقوب جراح القلب المصري الشهير عالميا لما يقدَّم من خدمات لأكثر المرضى فقرا، وخاصة الأطفال، والراهبة الأخت نيلي ليون كوريا من تشيلي الرئيسة والمؤسِّسة المشارِكة لمؤسسة Mujer Levántate "انهضي أيها المرأة" التي تدعم النساء في السجون وإعادة دمجهن في المجتمع.

وخلال الاحتفال تم التذكير بانطلاق هذه الجائزة من وثيقة الأخوّة الإنسانية التي وقعها في أبو ظبي قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب خمس سنوات مضت في ٤ شباط فبراير ٢٠١٩، وهو اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة يوميا عالميا للأخوّة الإنسانية.

هذا وقد اختُتم الاحتفال بعرض وثيقة مصورة استرجعت لحظات هامة من توقيع الوثيقة المذكورة من قِبل قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر، وما تلاها من مسيرة أخوّة، هذا إلى جانب كلمات لكلٍّ من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس. وقد وجه الأب الأقدس إلى الفائزين في دورة عام ٢٠٢٤ من جائزة زايد للأخوّة الإنسانية التهنئة والشكر وقال إنهم معروفون بنشاطهم التضامني لصالح ترقي الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي. ووجه البابا فرنسيس إلى الفائزين الشكر معربا عن ثقته في أن ما يقدمون من مَثل سيكون تحفيزا لآخرين على إطلاق مبادرات تنشأ عن تعاون مثمر بين أشخاص من أديان مختلفة في خدمة البشرية بأسرها، وذلك في احترام لكرامة كل فرد ونشر القيم التي تقترحها وثيقة الأخوّة الإنسانية.

ومع توجيهه تحية مودة وتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب قال قداسة البابا فرنسيس إننا قد سرنا خلال هذه السنوات كأخوة واعين، وفي احترام لثقافاتنا وتقاليدنا المختلفة، بأنه من الضروري بناء الأخوّة في مواجهة الكراهية والعنف والظلم. ثم ختم الأب الأقدس: دعوني أقول لكم، كأمنية: واصلوا بذر الرجاء.

05 فبراير 2024, 17:57