بحث

رسالة البابا فرنسيس إلى الأساقفة والإكليروس والمكرسين والعلمانيين في كنيسة السريان الكاثوليك المالابار رسالة البابا فرنسيس إلى الأساقفة والإكليروس والمكرسين والعلمانيين في كنيسة السريان الكاثوليك المالابار 

رسالة البابا فرنسيس إلى الأساقفة والإكليروس والمكرسين والعلمانيين في كنيسة السريان الكاثوليك المالابار

"أحثَّ جميع الإكليروس المكرّسين والعلمانيين على المضي قدمًا في التنفيذ الفوري للطريقة الموحدة للاحتفال بالقداس الإلهي، من أجل خير كنيستكم الأكبر ووحدتها" هذا ما كتبه قداسة البابا فرنسيس في رسالته إلى الأساقفة والإكليروس والمكرسين والعلمانيين في كنيسة السريان الكاثوليك المالابار

وجّه قداسة البابا فرنسيس ظهر الثلاثاء رسالة إلى الأساقفة والإكليروس والمكرسين والعلمانيين في كنيسة السريان الكاثوليك المالابار كتب فيها أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في المسيح، إنَّ الكرسي الرسولي ينظر باستحسان وتشجيع خاصين إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بالإجماع من قبل سينودس أساقفة كنيسة السريان الكاثوليك المالابار في عام ١٩٩٩ - والذي تم التأكيد عليه في السنوات اللاحقة - من أجل طريقة موحدة للاحتفال بالقداس الإلهي، معتبراً ذلك خطوة مهمة نحو نمو الاستقرار والشركة الكنسيّة داخل كنيستكم الحبيبة. إن الجهود المتضافرة لتحقيق هذا التطور السعيد في عام اليوبيل الكبير لعام ٢٠٠٠ قد أعطت سلفي القديس البابا يوحنا بولس الثاني ثقة سعيدة بكنيستكم الخاصة.

تابع الأب الأقدس يقول على الرغم من بعض الصعوبات التي تتطلب تمييزًا مستمرًا في حياة كنيستكم النابضة بالحياة، لكنَّ القواعد المعتمدة للاحتفال الإفخارستي قد أثمرت ثمارًا ملحوظة، بما في ذلك البشارة في تلك الأماكن، ولاسيما الأبرشيات الإرسالية، حيث اتحدت الجماعة بأسرها في المحافظة السلميّة والمصلِّية وتفسير الإجماع الدائم للسلطة كثمرة للروح القدس.

أضاف الحبر الأعظم يقول أحث أساقفة كنيسة السريان الكاثوليك المالابار بشدة على المثابرة وأؤكِّد على مسيرتهم الكنسيّة مع شعب الله، واثقين من أن الزمن هو أكبر من المكان وأن الوحدة تسود على النزاع. كذلك يسعدني أن أغتنم فرصة الاعتراف بالنصوص الجديدة للقداسات الاحتفاليّة لكي أحثَّ جميع الإكليروس المكرّسين والعلمانيين على المضي قدمًا في التنفيذ الفوري للطريقة الموحدة للاحتفال بالقداس الإلهي، من أجل خير كنيستكم الأكبر ووحدتها. ليعزز الروح القدس الانسجام والأخوة والوحدة بين جميع أعضاء كنيستكم بينما تعملون على تنفيذ هذا القرار السينودسي.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول وإذ أوكلكم جميعًا إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء والقديس يوسف والقديس توما الرسول، أمنحكم فيض بركتي ​​الرسولية وأؤكد لكم قربي في الصلاة وأسألكم من فضلكم أن تصلّوا من أجلي.

 

 

06 يوليو 2021, 13:40