البابا فرنسيس يعبِّر عن قربه من شعب إسرائيل

بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي حيا الأب الأقدس المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس وقال أيها الإخوة والأخوات الأعزاء! يوم الجمعة الماضي تمَّ في كاراكاس في فينيزويلا إعلان تطويب خوسيه غريغوريو هيرنانديز سيسنيروس، مؤمن علماني. كان طبيبا غنيا بالعلم والإيمان، وقد عرف كيف يتعرّف على وجه المسيح في المرضى، وكسامري صالح، ساعدهم بمحبّة إنجيليّة. ليساعدنا مثاله في رعاية الذين يعانون في الجسد والروح.

تابع البابا فرنسيس يقول أتوجّه بأطيب أمنياتي لإخوتنا وأخواتنا في الكنائس الأرثوذكسية والكنائس الشرقية الكاثوليكية اللاتينية التي تحتفل اليوم بعيد الفصح بحسب التقويم اليولياني. ليملأهم الرب القائم من الموت بالنور والسلام، وليعزي الجماعات التي تعيش في أوضاع صعبة.

أضاف الحبر الأعظم يقول لقد دخلنا شهر أيار مايو، الذي تُعبِّر فيه التقوى الشعبية بأساليب مختلفة عن تعبُّدها لمريم العذراء، وسيتميّز هذا العام بـ "ماراتون" للصلاة من خلال مزارات مريمية مهمّة لطلب نهاية الوباء، وقد ترأستُ الليلة الماضية المحطّة الأولى في بازيليك القديس بطرس.

تابع الأب الأقدس يقول في هذا السياق، هناك مبادرة عزيزة جدًا على قلبي: مبادرة الكنيسة البورمية، التي تدعونا للصلاة من أجل السلام من خلال تخصيص صلاة "السلام عليك يا مريم" يوميًّا من أجل الميانمار. كل فرد منا يتوجّه إلى أمِّه عندما يكون في حاجة أو في صعوبة. لنطلب، في هذا الشهر، من أمنا التي في السماء أن تُحدِّث قلوب جميع المسؤولين في ميانمار، لكي يجدوا الشجاعة للسير على طريق اللقاء والمصالحة.

أضاف الحبر الأعظم يقول بحزن أعبر عن قربي من شعب إسرائيل للحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضي على جبل ميرون، والذي أسفر عن مقتل خمسة وأربعين شخصًا وإصابة عدد كبير من الجرحى. أؤكد صلاتي من أجل ضحايا هذه المأساة وعائلاتهم.

وخلص البابا فرنسيس إلى القول يتوجّه فكري اليوم أيضًا إلى جمعية "Meter"، التي أشجعها على مواصلة التزامها لصالح الأطفال ضحايا العنف والاستغلال.