بحث

2020.03.11 Papa Francesco e Madonna 2020.03.11 Papa Francesco e Madonna 

البابا فرنسيس: أُصلي من أجل البرازيل المتضرّر من الوباء

في اتصال هاتفي مع رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس أكّد البابا فرنسيس صلاته للجميع ودعا البرازيليين للنظر إلى العذراء مريم سيّدة أباريسيدا في زمن الصعوبة هذا بسبب وباء فيروس الكورونا.

مودّة وتضامن وصلاة وحبّة للعذراء مريم سيّدة أباريسيدا. هذا ما عبّر عنه أمس البابا فرنسيس في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس. حديث أظهر من خلاله الأب الأقدس قربه من الشعب البرازيلي المتضرّر بسبب فيروس الكورونا الذي حصد حوالي أربعين ألف ضحيّة في البلاد.

"قولوا للشعب البرازيلي أنني لا أصلّي من أجلكم جميعًا وحسب ولكنني أرافقكم أيضًا في قلبي" هذا ما قاله رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس في مقابلة له متحدِّثًا عن النعمة التي نالها عشية الاحتفال بعيد جسد المسيح ودمه. فالبابا فرنسيس إذ أكّد له صلواته أوصاه أن يتَّكل على العذراء مريم سيّدة أباريسيدا التي يحفظ لها إكرامًا مميّزًا. في الواقع إن تمثال العذراء مريم سيّدة أباريسيدا موجود في حدائق الفاتيكان منذ شهر أيلول سبتمبر عام ٢٠١٦ ولذلك يشعر الأب الأقدس بقربها. وفي حديثه مع المطران أورلاندو برانديس ذكّر البابا فرنسيس أنّه زار مزار سيّدة أباريسيدا عام ٢٠٠٧ بمناسبة المؤتمر العام الخامس لأساقفة أمريكا اللاتينية وعام ٢٠١٣ خلال انعقاد اليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو، وقال البابا أذكر في تلك المناسبة أنني احتضنت العذراء، الأم، وبالتالي أوصيكم جميعًا بان تكونوا بين ذراعي الأم سيّدة أباريسيدا.

كذلك ذكر الاب الأقدس خلال حديثه الهاتفي مع رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس بالقديس "José de Anchieta" كاهن يسوعي أعلن قداسته البابا فرنسيس عام ٢٠١٤ ويحتفل بعيده في التاسع من حزيران. وفي الختام إذ حيا رئيس أساقفة أباريسيدا حث الحبر الأعظم الشعب البرازيلي قائلاً: شجاعة وإيمان! نحن أشخاص مؤمنون، وسألهم أن يصلّوا من أجله ومن أجل حبريّته. تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس ومنذ بداية وباء فيروس الكورونا قد أجرى ثلاثة اتصالات هاتفية مع أساقفة البرازيل في الخامس والعشرين من نيسان أبريل مع أسقف ماناوس المطران ليوناردو ستاينر، ومن ثمّ في التاسع من أيار مع رئيس أساقفة ساو باولو الكاردينال بيدرو شيرير لكي يعبّر عن تضامنه مع البرازيل وشعبه. وبهذه الاتصالات الهاتفية الثلاثة – شرح رئيس أساقفة أباريسيدا المطران أورلاندو برانديس – جعل البابا فرنسيس قلبه ينبض بالقرب من قلوبنا وهو يرافقنا كما يرافق الأب أبناءه.      

11 يونيو 2020, 10:42