بحث

رئيس أساقفة نابولي يشجع الكهنة على عدم الاستسلام أمام الصعوبات والتحديات الراهنة رئيس أساقفة نابولي يشجع الكهنة على عدم الاستسلام أمام الصعوبات والتحديات الراهنة 

رئيس أساقفة نابولي يشجع الكهنة على عدم الاستسلام أمام الصعوبات والتحديات الراهنة

وجه رئيس أساقفة نابولي بإيطاليا المطران ميمّو باتّاليا رسالة إلى جميع الكهنة في أبرشيته، استعرض خلالها نتائج الأشهر الأولى التي أمضاها على رأس أبرشية نابولي، وشجعهم على عدم الاستسلام وفقدان الشجاعة حيال الصعوبات والتحديات الكثيرة التي يطرحها عالمنا المعاصر.

شدد سيادته على ضرورة عدم الشعور بالاستسلام حتى عندما تبوء جهودنا بالفشل وعندما نعجز عن السير على خطى المتطلبات وعن التجاوب مع تطلعات الأشخاص الذين يحلمون بكنائس مفتوحة للجميع، لاسيما من هم بعيدون ومن هم بحاجة أكثر من غيرهم إلى دفء الإصغاء والبركات. ولفت المطران باتاليا إلى وجود عوامل كثيرة تطغى على حياتنا وتُبعدنا عن الأمور الجوهرية، وعن المعنى الحقيقي للأشياء. وقال إننا قد نعيش جنبا إلى جنب، وقد لا نلتقي مع بعضنا البعض في غالب الأحيان، فنصير كالجزر المنفصلة عن كل شيء آخر، عندما لا نشعر في داخلنا بهذا الشعور الإنساني الذي ينبغي أن يولد من اللقاء مع الآخرين ومن الحوار المتبادل والمقاسمة. وأشار سيادته – الذي عينه البابا فرنسيس رئيس أساقفة على نابولي في الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر من العام الماضي بعد أن قبل استقالة سلفه الكاردينال كريشنسيو سيبيه نظرا لبلوغه السن القانونية – أشار إلى أهمية القيام بالنشاطات البسيطة وإيجاد الحماسة في جميع الأشغال اليومية التي نقوم بها. 

من هذا المنطلق توجه رئيس أساقفة نابولي إلى كهنة أبرشيته داعياً إياهم إلى بدء مسيرة من التحرّر ومن الارتداد الفَرِح، مع التأكيد في الوقت نفسه على أهمية الابتسامة والتشجيع المتبادل على السير قدماً، كي نكون أخوة حقاً. هذا وتمنى سيادته أن يكون فصلُ الصيف فرصة ملائمة للالتقاء مع الذات، وإعادة اكتشاف طعم الأخوّة والشعور مجددا بالرغبة في السير مع بعضنا البعض ومع الرب الذي هو في وسطنا. كما أن العطلة الصيفية تشكل مناسبة للراحة ولاستجماع القوى ليتمكن كل كاهن من بدء السنة الرعوية الجديدة بحماسة وحيوية. في ختام رسالته طلب المطران ميمّو باتاليا من الكهنة أن يواظبوا على الصلاة كي تنمو علاقاتُ الشركة وسط رعاة الكنيسة في نابولي.

13 أغسطس 2021, 22:07