بحث

رئيس مجلس أساقفة باراغواي الكاثوليك المطران ادلبيرتو مارتينيس فلوريس رئيس مجلس أساقفة باراغواي الكاثوليك المطران ادلبيرتو مارتينيس فلوريس  

رئيس مجلس أساقفة باراغواي الكاثوليك يوجه رسالة بمناسبة اليوم الوطني للمعلم

وجه رئيس مجلس أساقفة باراغواي الكاثوليك المطران ادلبيرتو مارتينيس فلوريس رسالة إلى المعلمين احتفالا "باليوم الوطني للمعلم" في الثلاثين من نيسان أبريل الفائت سلط الضوء فيها على التفاني والتضحية، شاكرا المعلمين على خدمتهم الثمينة.

في رسالة نُشرت في الثلاثين من نيسان أبريل الفائت بمناسبة الاحتفال "باليوم الوطني للمعلم"، شجع رئيس مجلس أساقفة باراغواي المعلمين على أن يكونوا دائما بناة رجاء يصوغون من خلال التربية مستقبل الأجيال الجديدة، منشّئين مواطنين نزيهين في خدمة البلاد، وأعرب أيضا عن تقديره وامتنانه لجميع المعلمين على الخدمة الثمينة للتعليم والتنشئة لافتًا إلى أن التعليم يعني دائما التفاني والتضحية لأن دعوة التعليم هي تعبير عن الخدمة والسخاء والتفاني من أجل الآخرين. وأضاف المطران ادلبيرتو مارتينيس فلوريس أنه في ظل الأوضاع الناجمة عن جائحة كوفيد 19، تضاعف عمل المعلمين وأيضا بسبب التعليم عن بُعد، ما دفعهم إلى التضحية بساعات الراحة أو قضاء الوقت مع العائلة من أجل الاهتمام بالاحتياجات التعليمية للطلاب.

وفي الوقت نفسه، دعا رئيس مجلس أساقفة باراغواي إلى تذكّر المعلمين الذين كانوا جزءا من حياتنا وزرعوا بذور المعرفة في البلاد ما جعل الثمار الغنية للثقافة تنبت، كما قال، وتابع مذكّرا بكلمات قداسة البابا فرنسيس في التاسع من شباط فبراير عام 2017 خلال استقباله في الفاتيكان المشاركين في الجمعية العامة لمجمع التربية الكاثوليكية، مشيرا إلى أن التربية تولّد الرجاء. وفي ختام رسالته احتفالا "باليوم الوطني للمعلم" في الثلاثين من نيسان أبريل الفائت، توجّه رئيس مجلس أساقفة باراغواي بفكره إلى جميع المعلمين في البلاد الذين ماتوا بسبب وباء كوفيد 19.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن جذور "يوم المعلم" في باراغواي تعود إلى العام 1915 حين اتُخذ قرار خلال المؤتمر الوطني للمعلمين بتحديد يوم لتذكُّر العمل الذي قام به العديد من المعلمين، وتمّ اختيار الثلاثين من نيسان أبريل لسببين: الأول لأنه يقع عشية عيد العمال، والثاني لأن في الثلاثين من نيسان أبريل وُلد القديس جان باتيست دو لاسال، شفيع المعلمين.

05 مايو 2021, 13:32