بحث

الجمعية العامة لمجلس أساقفة تشيلي الكاثوليك الجمعية العامة لمجلس أساقفة تشيلي الكاثوليك 

الجمعية العامة لمجلس أساقفة تشيلي الكاثوليك

عقد مجلس أساقفة تشيلي الكاثوليك من الثالث عشر وحتى السادس عشر من نيسان أبريل 2021 جمعيته العامة الثانية والعشرين بعد المائة، تطرق خلالها إلى مواضيع عديدة في طليعتها الأوضاع الصعبة بسبب وباء كوفيد 19.

نشر أساقفة تشيلي الكاثوليك في ختام جمعيتهم العامة عبر الانترنيت في السادس عشر من نيسان أبريل الجاري رسالة بعنوان "في لحظة الألم هذه، المسيح القائم من الموت هو رجاؤنا"، عبّروا فيها عن قلقهم العميق إزاء الوضع الصعب الذي يعيشه السكان جراء انتشار وباء فيروس كورونا في البلاد والذي سبّب، كما قالوا، الفقر والبطالة والعمل المؤقت وانخفاض الدخل ومشاكل نفسية لدى عائلات كثيرة، وأعلنوا في الوقت نفسه أنهم يريدون وبقوة متجددة مواصلة حملات التضامن المتعددة على الصعيد الوطني وفي الأبرشيات من خلال هيئة كاريتاس لدعم العائلات الأشد ضعفا، ووجهوا بالتالي نداء من أجل التضامن. كما وعبّر أساقفة تشيلي عن امتنانهم الكبير لجميع العاملين الصحيين والمتطوعين الذين يواصلون في لحظة الطوارئ هذه بذل قصارى جهدهم. ودعا الأساقفة أيضا في رسالتهم الأشخاص إلى الاعتناء بأنفسهم من خلال احترام الإجراءات الصحية وعدم تعريض الأشد ضعفًا للخطر.

كما عبّر أساقفة تشيلي الكاثوليك عن قلقهم إزاء أوضاع المهاجرين الذين في زمن الجائحة كانوا أول من فقدوا عملهم. ومن بين المواضيع الأخرى التي تطرق إليها الأساقفة خلال جمعيتهم العامة مسألة صياغة دستور جديد للبلاد، وذكّروا بوثيقة نشروها تقدم ملخصا لمبادئ وقيم التعليم الاجتماعي للكنيسة، متوفرة على الموقع الإلكتروني لمجلس الأساقفة، وحثوا على الاطلاع على هذه الوثيقة التي أعدّوها، وكما قالوا، من خلال التفكير في حاضر البلاد ومستقبلها. وسلطوا الضوء أيضا على الجمعية الكنسية الوطنية الثالثة المرتقبة عام 2022؛ والجمعية الكنسية لأمريكا اللاتينية في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2021. وأكد أساقفة تشيلي أن اليوم في زمن المعاناة، مكاننا هو وسط الفقراء، في الرعايا والأبرشيات والجماعات، مع المرضى والعائلات الذين عانوا ولا يزالون يعانون.

وفي ختام رسالتهم، ذكّر أساقفة تشيلي المؤمنين بأن الإيمان بالمسيح القائم، ينبوع الرجاء، هو جوهر رسالة الكنيسة، ودعوهم في هذه الظروف المعقدة إلى أن يكونوا أدوات لمحبته، وحملة كلمات عزاء وأسخياء في الأصغاء وزارعي سلام وفرح، وإلى أن يعملوا بلا كلل من أجل الحقيقة والعدالة.

18 أبريل 2021, 13:23