بحث

الشباب المسيحيون في العالم يطالبون بالعمل من أجل العدالة المناخية الشباب المسيحيون في العالم يطالبون بالعمل من أجل العدالة المناخية 

الشباب المسيحيون في العالم يطالبون بالعمل من أجل العدالة المناخية

نداء مختلف الوقائع المسكونية الأوروبية والعالمية إلى القادة الدينيين والسياسيين من أجل تغيير طريقة الحياة التي تسبب اليوم الضرر والدمار لكوكب الأرض وسكانه

توحَّد الشباب المسيحيون في العالم ليطلبوا من القادة السياسيين والدينيين العالميين اتخاذ إجراءات فورية لتحقيق العدالة المناخية. إلى النداء الذي أطلقته مجموعات مسكونية أوروبية مختلفة على الإنترنت خلال الأيام الأخيرة، مع الـJunge Buddhisthe Union ، تنضم العديد من الحركات والمنظمات المسيحية التي انضم إليها أيضًا مجلس الكنائس العالمي.

ونقرأ في البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي لمجلس الكنائس العالمي إن التدمير المطول والمستمر للأرض، بيتنا المشترك، يتعارض بشكل مباشر مع القيم والتعاليم التي نعتنقها وندعمها نحن الشباب المؤمنين، وبالتالي نشعر بمسؤولية التشكيك في أسلوب حياتنا الحالي الذي يتسبب في الضرر والدمار على نطاق واسع لسكان الأرض، بشر وحيوانات، وفي اضطرابات في النظم البيئية، ونحن ندرك أنه يجب علينا مراجعة فكرتنا حول "التقدم" من أجل تحقيق عالم أكثر عدالة وإنصافًا للجميع. ومن هنا جاء التزام الشباب المسيحيين بالعمل على البحث عن حلول واستراتيجيات للحد من البصمة الكربونية وتنفيذها في الحياة اليومية، وإنما أيضًا من أجل عالم أخضر وأكثر عدالة.

وتشدّد المنظمات الشبابية التي تحث القادة السياسيين الأوروبيين على التضامن مع الذين يعانون من عواقب تغير المناخ أنّه من الضروري ليس فقط التصرف كأفراد، وإنما أيضًا تحميل الذين لديهم سلطة اتخاذ القرار المسؤولية عن أفعالهم، ويحثون القادة الدينيين على إيجاد حلول لا تكون مدفوعة بالربح وحسب، بل مستدامة بيئيًا أيضًا. كذلك يتوجّه الشباب أيضًا إلى القادة الدينيين لكي يُظهروا القيادة الضرورية ويقودوا جماعاتهم نحو عالم أكثر ازدهارًا وإيكولوجي، بناءً على مبادئ إيمانهم. في الختام يوجّه الشباب الدعوة للقادة الدينيين لكي يتطلعوا إلى الأجيال القادمة ويكتبون: نحن ندرك أن كوكبنا ليس ملكًا لنا فقط، وإنما للذين لم يأتوا بعد أيضًا وبالتالي علينا أن نأخذ المستقبل بعين الاعتبار. وهذا ما تطلبه منا معتقداتنا الدينية والأخلاقية.

 

27 نوفمبر 2020, 11:53