بحث

2020.09.15 REPAM - Segretario Esecutivo  Joao Gutemberg 2020.09.15 REPAM - Segretario Esecutivo Joao Gutemberg 

الذكرى السنوية السادسة على تأسيس الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون

مؤتمر صحفي لتقديم خطة العمل للسنوات القادمة للشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون، وأمين السرِّ الجديد للمنظمة، الأخ جواو جوتمبرج سامبايو

ست سنوات من النشاطات، والحضور الدائم والقرب باسم الكنيسة الكاثوليكية في منطقة الأمازون، من أجل حماية الحياة: هذه هي الذكرى السنوية الخاصة التي بلغت إليها الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون، وللمناسبة عُقد مؤتمر صحفي عند الساعة العاشرة والربع من صباح أمس الاثنين بحسب التوقيت المحلّي في الإكوادور على صفحة الفايسبوك التابعة للشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون. وخلال اللقاء تمَّ تقديم خطة العمل للسنوات القادمة، بالإضافة إلى أمين السرِّ الجديد للمنظمة، الأخ جواو جوتمبرج سامبايو، الذي يعيش حاليًا في ماناوس. كذلك شارك في هذا المؤتمر الصحافي الكاردينال كلاوديو هومز، رئيس الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون، الذي قدّم تقييمًا للسنوات الست الماضية؛ والكاردينال بيدرو باريتو، نائب رئيس المنظمة، الذي قدم المشاريع الحالية والمستقبلية للشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون. ونقرا في مُذكرة نُشرت على الموقع الرسمي للشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون في الأشهر الأخيرة، عقدت سلسلة من اللقاءات الافتراضية بين أعضاء من مختلف البلدان المنتمية إلى الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون، حول الخطوط الرئيسية لعمل المنظمة، في عملية تمييز حول العمل والدور الذي طورته الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون في منطقة الأمازون باسرها. وبشكل خاص تمَّ التوقف عند أعمال سينودس الأساقفة حول منطقة الأمازون، الذي عقد في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١۹، وعند وباء الفيروس الكورونا الذي يؤثر بشدة على شعوب الأمازون وعند عملية الانتقال نحو السنوات المقبلة.

إذ ولدت في شهر أيلول سبتمبر من عام ٢٠١٤ من لقاء عُقد في برازيليا بين المجلس البابوي للعدالة والسلام والأساقفة والكهنة والمرسلين والعلمانيين وممثلي المنظمات الكاثوليكية في منطقة الأمازون، تهدف الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون إلى تعزيز علاقة مسؤولة ومستدامة مع الأمازون، "رئة الأرض" التي يهدّدها اجتثاث الغابات واستغلال الموارد. وفي الثاني من شهر آذار مارس لعام ٢٠١٥ تمَّ تقديم الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي وفي تلك المناسبة سلّط الكاردينال بيتر توركسون الذي كان آنذاك رئيسًا للمجلس البابوي للعدالة والسلام على ثلاث ميزات لهذه المنظمة الجديدة: العالميّة أي العدد الكبير للبلدان المعنية، لأن العمل الفعال لمواجهة التحديات التي تتجاوز حدود دولة واحدة يتطلب تآزر القوى الحية لجميع الدول المعنية؛ الكنسيّة، لأن الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون تهدف إلى خلق تعاون منسجم بين مختلف مكونات الكنيسة؛ وأخيرًا ، الالتزام من أجل حماية الحياة، مع الأخذ في عين الاعتبار أن حوالي ثلاثين مليون شخص في إقليم الأمازون مهددون بالتلوث، والتغير الجذري والسريع في النظام البيئي الذي يعتمدون عليه، وبغياب حماية حقوق الإنسان الأساسية. وخلص الكاردينال بيتر توركسون إلى القول هذا الأمر يحدث عندما يتقدم اجتثاث الغابات دون رقابة أو عندما تبدأ مشاريع التعدين والزراعة المكثفة دون استشارة، أو حتى إشراك السكان المحليين في الأمازون، احترامًا لكرامتهم.

15 سبتمبر 2020, 12:09