بحث

رئيس مجلس أساقفة بولندا المطران ستانيسلاو غاوديتسكي رئيس مجلس أساقفة بولندا المطران ستانيسلاو غاوديتسكي  

رئيس مجلس أساقفة بولندا يشكر المعلمين والتلاميذ والأهالي

عام دراسي استثنائي عاشه المعلمون والتلامذة والأهالي في العالم كله بسبب وباء كورونا ما دفع البلدان إلى اللجوء إلى التعلّم عن بُعد.

وجه رئيس مجلس أساقفة بولندا الكاثوليك المطران ستانيسلاو غاوديتسكي رسالة في السادس والعشرين من حزيران يونيو سلط الضوء فيها على العمل النزيه والالتزام والمثابرة التي مكّنت جميعها المعلمين والتلاميذ والعائلات من بلوغ نهاية العام الدراسي، وأثنى على التزام المعلمين والمربين في نقل المعرفة وتنمية قدرات الأطفال والشباب. وأضاف أن مهنة المعلّم التي هي بالنسبة لكثيرين دعوة حقيقية، هي من بين المهام الاجتماعية الأكثر صعوبة ومسؤولية، وأشار إلى أن مستقبل وطننا وأوروبا والعالم يعتمد على صقل قلوب وعقول الأجيال الشابة.

تابع المطران غاوديتسكي رسالته قائلا: أيها المعلمون الأعزاء، إني لواثق من أن جهودكم ستحمل ثمارا جيدة في أشخاص متعلمين ومستنيرين، شجعان في البحث عن الحقيقة، يتمتعون بنظرة واسعة للعالم، وفي الوقت نفسه ناضجين ومتجذرين في إنسانيتهم. كما وشكر رئس مجلس أساقفة بولندا معلمي التعليم المسيحي على تفانيهم ونقلهم للأطفال والشباب تلك القيم التي بُنيت عليها الحضارة الأوروبية. ووصف أيضا التعلّم عن بُعد بتحدّ خاص وجديد للجميع، وهنأ من ثم الطلابَ على العمل الذي قاموا به خلال هذه السنة الدراسية، وأشار إلى أن الدراسة بعيدا عن المدرسة قد شكّلت امتحان نضوج غير متوقّع، ولكنه سيحمل الثمر. 

وفي ختام رسالته، تمنّى رئيس مجلس أساقفة بولندا المطران ستانيسلاو غاوديتسكي للجميع، تلامذة ومعلمين وأهالي، عطلة سعيدة يسودها الهدوء، ووقت راحة من أجل استجماع القوى. وأمل في الوقت نفسه أن تكون هناك فسحة للصلاة خلال العطلة، ولاسيما المشاركة في القداس الإلهي، وذلك في احترام الإجراءات الموضوعة بشأن الأمن الصحي.

تجدر الإشارة إلى أن قداسة البابا فرنسيس وخلال ترؤسه القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مارتا بالفاتيكان في الرابع والعشرين من نيسان أبريل الفائت قد رفع الصلاة على نية المعلمين والتلاميذ وقال نصلّي اليوم من أجل المعلمين الذين عليهم أن يعملوا كثيرًا لكي يؤمّنوا الدروس عبر الشبكة أو عبر وسائل الاتصالات الأخرى ونصلّي أيضًا من أجل الطلاب الذين ينبغي عليهم تقديم الامتحانات بأساليب لم يعتادوا عليها. لنرافقهم بصلاتنا.

27 يونيو 2020, 13:22