نداء الأساقفة الأوروبيين والأفارقة إلى قادتهم لمناسبة انعقاد القمة الأوروبية الأفريقية
سلط الأساقفة الضوء على الروابط التاريخية والجغرافية التي تجمع بين شعوب القارتين، والتي تملك جذورا مشتركة، وقد عانت – كباقي شعوب العالم – من النتائج التي ترتبت على جائحة كوفيد 19، خصوصا فيما يتعلق بفئات المجتمع الأكثر ضعفا وهشاشة. وإذ حيا الأساقفة الأوروبيون والأفارقة الجهود الحثيثة التي يبذلها القادة السياسيون في القارتين، سطروا أهمية أن تتمحور الأعمال التحضيرية للقمة الأوروبية – الأفريقية السادسة حول مبادئ الكرامة البشرية والمسؤولية المشتركة والتعاضد، مع إيلاء اهتمام خاص بالفقراء والاعتناء بالخليقة والبحث الدؤوب عن الخير العام.
في ختام ندائهم لمناسبة انعقاد القمة الأوروبية – الأفريقية السادسة عبّر الأساقفة الكاثوليك عن ثقتهم بأن أوروبا وأفريقيا يمكنهما أن تتحولا إلى محرك يعمل على إعادة إطلاق التعاون المتعدد الأطراف، مع التأكيد في الوقت نفسه على مسؤولية القادة الأوروبيين في تقاسم أسس السلام والازدهار مع جيرانهم الأفارقة.