الجمعية العامة لمجلس أساقفة فنزويلا

افتُتحت الأعمال برسالة بعث بها إلى الأساقفة رئيس المجلس المطران José Luis Azuaje Ayala الذي تعذر عليه الحضور لأسباب صحية وذكّر بأنه في إطار السيناريو الراهن حاليا في البلد الأمريكي اللاتيني تم التعرض للشرعية والإجراءات المؤسساتية وقد انعكس ذلك على قيمتي الحرية والسلام. واعتبر الأساقفة أن الأوضاع آخذة بالتدهور، فضلا عن ارتفاع معدل الفقر وانعدام فرص العمل، هذا ناهيك عن النقص في المواد الغذائية الذي يطال نسبة ثمانية وسبعين بالمائة من العائلات الفنزويلية. واتهم الأساقفة النظام الحاكم بالتقاعس عن السعي إلى إيجاد حلول لكل هذه المشاكل وأكدوا أن البلاد تحتاج إلى قادة يقدّمون للمواطنين الطمأنينة ونظرة إيجابية للمستقبل مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تخطي المواقف العدائية والحقد الذي يدمّر المجتمع. وطالب الأساقفة في الختام الشعب الفنزويلي بالالتفاف حول المؤمنين من مختلف الديانات والمعتقدات من أجل الدفاع عن الحقوق والواجبات وتعزيزها كي تبصر النور ديمقراطية جديدة.