تقرير لهيئة كاريتاس إيطاليا عشية الاحتفال باليوم العالمي للفقراء
تمحورت الدراسةُ حول موضوعي الفقر والإقصاء الاجتماعي، وتشكل – على حد قول القائمين عليها – بوصلة تساعد المجتمع على معالجة المشاكل المرتبطة بظاهرة الفقر والعوز. دراسة هذا العام تمت بفضل تعاون أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة مركز تابع لكاريتاس إيطاليا، وقد تناولت أيضا قضايا متصلة بالتدهور البيئي والفقر والعدالة الاجتماعية.
للمناسبة أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني مقابلة مع السيدة فدريكا دي لاوزو من مكتب الدراسات التابع لهيئة كاريتاس التي أوضحت أنه يوجد في إيطاليا اليوم مليون وثمانمائة عائلة تعيش في أوضاع من الفقر المدقع، ومعظم تلك العائلات تتواجد في المناطق الجنوبية، فضلا عن وجود عائلات من المهاجرين الأجانب. ولفتت إلى المشاكل المادية التي تعاني منها عائلات كثيرة حيث فقد رب الأسرة العمل. وأوضحت دي لاوزو أن الدراسة أظهرت ارتفاعاً في معدلات الفقر مع انخفاض السن مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الشبان العاطلين عن العمل دون الرابعة والثلاثين من العمر. وأكدت أن هذا الأمر يحمل انعكاسات خطيرة لأنه يؤثر على مستقبل الأجيال الفتية.