بحث

غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك  

البيان الختامي لسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية

أهم ما ناقش أباء السينودس وما تم اتخاذه من قرارات، هذا ما جاء في البيان الختامي لسينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية والذي أنهى أعماله في 4 من الجاري.

عُقد من 2 حتى 4 أيلول سبتمبر الجاري في الكلية الإكليريكية بالمعادي في القاهرة سينودس الكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة، وذلك بدعوة من صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الاسكندرية وسائر بلاد المهجر للأقباط الكاثوليك وبمشاركة الآباء المطارنة والأساقفة. وبدأت الاجتماعات، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني للكنيسة الكاثوليكية في مصر، "بالصلاة من أجل الكنيسة بكل مؤمنيها، وبالأخص من أجل الشباب الذين هم مستقبل الكنيسة والوطن وعليهم مسئولية تجاه حياتهم وكنيستهم ووطنهم. وتضرع آباء السينودس إلى الرب أن يعطي الحكمة والبركة لكي تقوم الكنيسة بواجبها وخدمتها على أكمل وجه".

بدأ البيان الختامي الصادر عن السينودس، والذي نشره الموقع، بتهنئة آباء السينودس "الآباء الأساقفة الجدد وهم: الأنبا باسيليوس مطران كرسي سوهاج، الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، والأنبا دانيال المطران المنتخب لكرسي الإسماعيلية، وطلبوا إلى الرب أن يمنحهم البركة والحكمة والنعمة من أجل خدمتهم الرسولية في الكنيسة". تحدث البيان بعد ذلك عن انتخاب آباء السينودس "أعضاء السينودس الدائم تحت رئاسة غبطة البطريرك وهم: الأنبا عمانوئيل، مطران كرسي طيبة، والأنبا توماس، مطران كرسي الجيزة وبني سويف والفيوم، والأنبا باسيليوس، مطران كرسي سوهاج، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية". هذا وقد تم أيضا تشكيل اللجنة الطقسية كما وواصل آباء السينودس "دراسة ملف تقسيم الإيبارشيات المتسعة وقد اسند آباء السينودس مسئولية اعداد ملف تفصيلي عن هذا الأمر إلى السينودس الدائم بالتنسيق مع أصحاب النيافة أساقفة الإيبارشيات المعنية".

وتابع البيان مشيرا إلى اتفاق آباء السينودس "على أهمية وجود أسقف للتعليم بالإضافة إلى أساقفة الشباب والمهجر الجاري اتخاذ الإجراءات الضرورية بصددهم"، وأيضا إلى تدارس "الآباء الأمور اللوجستية والقانونية للأساقفة الشرفيين ما يشمل النظام المعيشي لهم وما يمكن اسناده لنيافتهم من مهام كنسية تتناسب مع أوضاعهم الحالية، وذلك للاستفادة بقدر الإمكان من خبراتهم الراعوية الطويلة". كما و"استعرض آباء السينودس احتياجات بعض رعايا الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالمهجر لتوفير الرعاية اللازمة لكل منها".

هذا وقرر السينودس ومراعاة للظروف الاقتصادية المتغيرة "بعض الإجراءات الفورية لتحسين الأوضاع المعيشية للآباء الكهنة. كما تم تقديم ورقة عمل إلى السينودس الدائم لوضع نظام متكامل يشمل الإعاشة والرعاية الصحية للإكليروس". ومن بين ما تضمنته أعمال سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية تدارس "اللجنة القانونية للسينودس ما وصل اليه الأمر فيما يخص ملف تقنين الكنائس وقانون الأوقاف للكنيسة الكاثوليكية". ثم ختم البيان الصادر عن السينودس الذي عُقد من 2 حتى 4 أيلول سبتمبر الجاري: "صلى آباء السينودس من أجل مصرنا الحبيبة وقيادتها السياسية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة معاونيه، لكي يعطيهم الله تعالى القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب".  

06 سبتمبر 2019, 14:14