تعيين الكاردينال الأثيوبي سورافيل منسقاً للجنة المصالحة والسلام
وقد عُين الكاردينال سورافيل منسقاً لهذه اللجنة من قبل رئيس الحكومة والذي قام بزيارة رسمية منذ أقل من شهر إلى الفاتيكان حيث اجتمع إلى البابا فرنسيس، وقد عين نائبةً للكاردينال محامية ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وفقدت بصرها عندما كانت في الخامسة من العمر وهي حائزة على إحدى الجوائز المرموقة التي يقدمها البرلمان السويدي.
الوحدة الوطنية والمصالحة هما ركيزتا عمل اللجنة المذكورة والتي أبصرت النور بعد التوقيع على اتفاق السلام التاريخي مع إرتريا، العام الماضي، في أعقاب حرب بين البلدين حصدت آلاف الضحايا. وقد تم الإعلان عن تعيين الكاردينال سورافيل منسقاً للجنة خلال اجتماع رئيس الوزراء مع أعضاء الهيئة والذين تم اختيارهم من المجتمع المدني والجمعيات وعالم الإعلام، وأطلقت المبادرة على غرار الخبرات السابقة في أفريقيا الجنوبية ورواندا، البلدين اللذين عانيا من الفصل العرقي والحرب الأهلية.
وحثّ أبي أحمد الجميع على العمل باستقلالية، وبحرية تامة. وقد رحّب بتعيين الكاردينال مسؤولون سياسيون ودينيون. يذكر أن البابا فرنسيس وفي خطابه أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لمناسبة تبادل التهاني بحلول العام الجديد الشهر الماضي تطرق إلى الخطوات التي تحققت على الصعيد العالمي فيما يتعلق بجهود السلام، ولم تخل كلمته من الإشارة إلى الاتفاق السلمي الذي وُقع بين أثيوبيا وإرتريا.
