تفجير انتحاري في بغداد يودي بحياة ٣٥ شخصا على الأقل تفجير انتحاري في بغداد يودي بحياة ٣٥ شخصا على الأقل 

تفجير انتحاري في بغداد يودي بحياة ٣٥ شخصا على الأقل

أسفر تفجير انتحاري وقع في إحدى الأسواق المكتظة ببغداد مساء أمس الاثنين، عشية الاحتفال بعيد الأضحى، عن مصرع ما لا يقل عن خمسة وثلاثين شخصا، وفقا للمصادر المحلية، هذا ناهيك عن أكثر من ستين جريحا بعضهم حالتهم حرجة.

في أعقاب التفجير تبنى تنظيم الدولة الإسلامية العملية وتبين أن الانتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا أقدم على تفجيره وسط حشود المواطنين الذين كانوا يتبضعون عشية العيد. وروى شهود عيان أنه يوجد بين الضحايا عدد من النساء والأطفال، كما أدى الانفجار إلى إحراق بعض المتاجر.

إنه الهجوم الأكثر دموية في بغداد منذ أكثر من ستة أشهر، إذ كان آخر اعتداء قد وقع في شهر نيسان وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص. مع العلم أن هجمات من هذا النوع كانت تحدث بشكل شبه يومي، وتراجعت حدتها عام ٢٠١٧ في أعقاب الهزيمة العسكرية التي مني بها داعش على يد الجيش العراقي والقوات الأمريكية.

في أعقاب الإعتداء الانتحاري ترأس رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئا لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، ووردت أنباء عن أمره باعتقال قائد قوات الشرطة الفدرالية الذي كان مسؤولا عن الأمن في العاصمة. رئيس الجمهورية برهم صالح تحدث عن جريمة رهيبة استهدفت المدنيين العزل عشية عيد الأضحى، وأكد – عبر مواقع التواصل الاجتماعي – أن هذه الاعتداءات لن تتوقف حتى يُستأصل الإرهاب من جذوره.       

20 يوليو 2021, 11:15