كندا – الأسبوع الوطني للحياة والعائلة
ستعقد هذه المبادرة هذا العام من التاسع وحتى السادس عشر من أيار مايو وسيكون موضوعها "العائلة، كنيسة بيتيّة: علامة رجاء وحياة". ومن المقرر أيضا تنظيم "مسيرة وطنية من أجل الحياة" في الثالث عشر من أيار مايو في مدينة أوتاوا. في ضوء هذا الحدث، نشر رئيس مجلس أساقفة كندا، المطران ريتشارد غانيون، رسالة ذكّر فيها أنّه لا وجود لعائلة كاملة، ولكن مع ذلك، بفضل المعمودية، نحن نشارك جميعًا في رسالة الكنيسة ونصبح مرسلين في العالم لإعلان الإنجيل. ويؤكد الأسقف أن هذه الرسالة لا يجب أن يقوم بها الأساقفة والكهنة والرهبان فقط، وإنما العلمانيين والعائلات أيضًا التي هي "كنيسة بيتيّة" حقيقية. وختم المطران ريتشارد غانيون بالقول لتتمكّن العائلات بقوّة الروح القدس من أن تكون علامة رجاء وحياة تجذب الآخرين إلى جمال محبة الله الخلاصية.
هذا وقد صاغ مجلس أساقفة كندا دليلاً خاصًا بهذا الأسبوع لكي يسمح للمؤمنين بعيشه والمشاركة فيه بأفضل طريقة ممكنة. ويقدّم الكُتيّب اقتراحات مختلفة، بحسب خيار المشاركة في هذا الحدث إما من البيت وإما بشكل افتراضي أو في الرعية. في الحالة الأولى، يتم تشجيع العائلات على التجمع للصلاة في البيت مرة واحدة في اليوم قبل العشاء أو بعده؛ أو بالنسبة للصغار، يقترح الدليل تحضير "حلويات بيبليّة" تترافق قائمة مكوناتها ببعض الآيات من الكتاب المقدس. أما بالنسبة للذين يختارون المشاركة بشكل افتراضي، فيوفّر مجلس أساقفة كندا روابط مختلفة تقود إلى وثائق أو مقاطع فيديو للتعمُّق حول موضوع راعويّة العائلة. وأخيرًا، في الرعايا، يمكن تنظيم القداديس في الذكرى السنوية للزفاف.
