أساقفة أستراليا يشجّعون المؤمنين على أخذ اللقاحات
بشكل خاص، وفي مواجهة الذين يعبِّرون عن حيرة بشأن اللقاحات التي تم تطويرها أو اختبارها باستخدام خطوط خلوية مشتقة من أجنة مجهضة في السبعينيات، يتذكر الأساقفة ما ذكره مجمع عقيدة الإيمان، في مذكرة صدرت في الحادي والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) لعام ٢٠٢٠: من المقبول أخلاقياً التلقيح بهذا النوع من الترياق في غياب البدائل لأنه من الضروري حماية صحة الفئات الأكثر ضعفاً. ومن ناحية أخرى، فالذين، و"لأسباب جدية"، لا يمكنهم الخضوع للقاح، هم على أي حال ملزمون أخلاقياً بفعل كل ما هو ممكن، من خلال أدوات وقائية أخرى وتصرُّفات مناسبة، لتجنب الإصابة بفيروس الكورونا ونقله للآخرين.
كذلك يتمنّى الأساقفة، حيثما أمكن، أن تكون هناك إمكانية، للكاثوليك، لاختيار نوع اللقاح الذين يريدون أخذه، وذلك لاختيار النوع الأقل خطورة من الناحية الأخلاقية، مثل لقاح بفايزر. في هذا الصدد، يكرر المطران بيتر كومينسولي، رئيس اللجنة الأسقفية للحياة والعائلة والالتزام العام، أنّه يجب على السلطات المدنية والصحية أن تعمل بشكل أخلاقي، في احترام كل إنسان منذ الحمل به وحتى موته الطبيعي. وخلص المطران بيتر كومينسولي إلى القول نحن نعارض تدمير الحياة البشريّة وندعو إلى المسؤولية تجاه الخير العام وصحة الآخرين. وفي الختام، تشجع اللجنة المؤمنين على استشارة أطبائهم الذين يثقون بهم قبل الخضوع للقاح.