ألمانيا – المؤتمر الراعوي للشباب: الكنيسة بقرب الشباب على الدوام ألمانيا – المؤتمر الراعوي للشباب: الكنيسة بقرب الشباب على الدوام  

ألمانيا – المؤتمر الراعوي للشباب: الكنيسة بقرب الشباب على الدوام

عُقد المؤتمر الراعوي السنوي للشباب في ألمانيا في الثالث والرابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، من أجل مناقشة التحديات الجديدة التي تواجه مجتمع ما بعد المسيحية. هذا ما جاء في بيان نُشر على الموقع الرسمي لمجلس أساقفة ألمانيا في ختام المؤتمر الذي نظّمته لجنة الشباب التابعة لمجلس أساقفة البلاد.

نقرأ في البيان في مجتمع علماني بشكل متزايد، تواصل راعوية الشباب في ألمانيا الوصول إلى العديد من الشباب. ولكن، لكي تصبح مستدامًة، من الضروري مراقبة الفئات المستهدفة وضمان الموارد لعمل الشباب في ظروف اجتماعية متغيرة.

في كلمته الافتتاحية، تحدث رئيس لجنة الشباب، المطران ستيفان أوستر، أسقف باساو، عن انطباعاته حول الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة في روما، التي عُقدت في تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١٨ حول موضوع "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"؛ وقال لقد شدد السينودس على أن الكنيسة لا يجب أن تكون حاضرة فقط للشباب، وإنما هي كنيسة مع شباب: لقد وصف السينودس صورة الكنيسة التي تصغي وتتعلم وتميّز كعائلة إيمان، ونحن المسيحيون مدعوون جميعًا للتوجه إلى الشباب وليس فقط كجيراننا وإنما لكي نأخذهم على محمل الجد.

من بين المداخلات الأخرى، كان هناك مداخلة لبيانكا موهر، مديرة مكتب راعوية الشباب التابع لمجلس أساقفة ألمانيا، التي أعربت في نهاية المؤتمر عن ثقتها قائلة في مجتمع متغير، يمكن لراعوية الشباب أن تقدّم، حتى في المستقبل، عروضًا تصل من خلالها إلى الشباب: على سبيل المثال، الخدمات التطوعية، ومنظمات الشباب، ومجموعات خدام المذبح والتربية السياسية فيجد هكذا الشباب الكاثوليك الذين ليس لديهم صلة بالكنيسة والإيمان طريقهم نحونا: ونبقى هكذا جزءًا مهمًا من المجتمع.

وخلص المطران ستيفان أوستر إلى القول مرة أخرى، تم تسليط الضوء على ما يمكننا القيام به كراعوية الشباب في ألمانيا: إن التبشير من خلال جودة علاقاتنا وعلاقاتنا ولقاءاتنا مع الشباب هي أيضًا مفتاح من أجل راعوية شباب مستدامة. وزخم المؤتمر قد قدّم أساسًا قيِّمًا لمزيد من التطوير للمبادئ التوجيهية. 

06 نوفمبر 2020, 09:58