2019.09.11 Primo incontro del Comitato Superiore per raggiungere gli obiettivi contenuti nel Documento sulla Fratellanza Umana, svoltosi questa mattina in Vaticano 2019.09.11 Primo incontro del Comitato Superiore per raggiungere gli obiettivi contenuti nel Documento sulla Fratellanza Umana, svoltosi questa mattina in Vaticano 

المجلس العالمي للكنائس يعيد إطلاق دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية

أعاد المجلس العالمي للكنائس إطلاق الدعوة التي وجّهتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للمشاركة في الرابع عشر من أيار مايو بيوم صلاة وصوم وتضّرع من أجل البشرية ضد فيروس كورونا.

إن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والتي تأسست في شهر آب أغسطس الماضي بهدف تحقيق أهداف "الوثيقة حول الأخوّة الإنسانيّة" والتي وقّعها البابا فرنسيس مع الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر في أبو ظبي في الرابع من شباط فبراير عام ٢٠١۹ قد دعت كل القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للاستجابة لهذا النداء الإنساني والتوجه لله تعالى بصوت واحد ليحفظ البشرية، وأن يوفقها لتجاوز الجائحة، ويعيد إليها الأمن والاستقرار والصحة والنماء، ليصبح عالمنا بعد انقضاء هذه الجائحة أكثر إنسانية وأخوة من أي وقت مضى.

وبالتالي حثّ الأمين العام الجديد للمجلس العالمي للكنائس المطران يوان ساوكا جميع الكنائس الأعضاء على المشاركة في هذه المبادرة، ويكتب المطران ساوكا يعيش عدد كبير من الأشخاص الخوف والشك والانفصال والعزلة وحتى الموت في عائلاتهم أو في جماعاتهم. وفيما لا نزال نواجه هذه الأزمة الصحيّة العالميّة تُظهر وحدة العالم من خلال الصلاة رغبتنا في الاعتناء ببعضنا البعض. وأضاف ويمكن للكنائس أعضاء المجلس العالمي للكنائس كلٌّ بحسب تقليدها أن تدعم بعضها البعض من أجل تعزيز عائلتنا البشريّة الواحدة.

كذلك وفي كلمته بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي أكّد البابا فرنسيس مشاركته في هذه المبادرة إذ قال وبما أنّ الصلاة هي قيمة عالميّة، فقد قبلتُ اقتراح اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية بأن يتّحد مؤمنو جميع الديانات روحيًّا، في الرابع عشر من أيار مايو، في يوم صلاة وصوم وأعمال محبّة من أجل الدعاء إلى الله لكي يساعد البشرية على تخطّي وباء الكورونا. هذا وتؤكّد الوثيقة التي نشرتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في الثاني من أيار مايو الجاري أنّه إننا وإذ نؤكد إيماننا بأهمية دور الطب والبحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، فإننا لا ننسى أيضا أن نتوجه إلى الله الخالق في هذه الأزمة الكبيرة؛ ولذا فإننا ندعو كل الناس، في جميع أنحاء العالم، أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء، كل فرد في مكانه، وعلى حسب دينه أو معتقده أو مذهبه؛ من أجل أن يرفع الله هذا الوباء، وأن يغيثنا من هذا الابتلاء، وأن يلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضي عليه، وأن ينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشار هذا الوباء الخطير. 

09 مايو 2020, 09:44