candles-4117631_960_720AEM.jpg

الصلاة في يوم الجمعة الأول من زمن الصوم من أجل ضحايا الاعتداءات

الجمعة الأولى في زمن الصوم كيوم صلاة من أجل ضحايا الاعتداءات، هذا ما دعت إليه اللجنة الحبرية لحماية القاصرين مشددة على أهمية الصلاة كجزء من مسيرة شفاء.

الصلاة كجزء من مسيرة شفاء لمن تعرضوا لاعتداءات وعائلاتهم ولجماعات المؤمنين، هذا ما تؤكد اللجنة الحبرية لحماية القاصرين على موقعها الإلكتروني الجديد باللغة الإنجليزية www.tutelaminorum.org والذي تم من خلاله الإعلان عن يوم صلاة في أول يوم جمعة من زمن الصوم والذي سيتم الاحتفال به في العشرات من الكنائس المحلية.

هذا وتذكِّر اللجنة الحبرية على موقعها الجديد بتوجيه البابا فرنسيس في نهاية سنة 2016 نداءا إلى مجالس الأساقفة في جميع أنحاء العالم كي تختار اللحظة المناسبة خلال السنة الليتورجية للاحتفال بيوم دولي للصلاة من أجل ضحايا الاعتداءات. وجاء على الموقع أن الصلاة هي أيضا أسلوب هام لتحسيس الكنائس إزاء واقع الاعتداءات ولتعزيز الاهتمام بهذه القضية، هذا إلى جانب الحث على اليقظة والوقاية.

وتجدر الإشارة إلى أنه وخلال السنوات الأربع الأخيرة قد قام العديد من مجالس الأساقفة والأبرشيات في مناطق العالم المختلفة بتنفيذ هذا الاقتراح، ففي استراليا على سبيل المثال تحتفل الكنيسة بيوم الصلاة في 11 أيلول سبتمبر وذلك تزامنا مع اليوم الوطني لحماية الأطفال. استجابت من جانبها مجالس أساقفة أفريقيا الجنوبية مخصِّصة ثلاثة أيام لهذه المبادرة بالغة ذروة الاحتفال في الأحد الثاني من زمن المجيء. ربطت مجالس أسقفية عديدة في أوروبا في المقابل، مثل مجلسَي أساقفة إسبانيا وسويسرا، مبادرة يوم الصلاة بالأحد الأقرب لليوم العالمي للطفل الذي يُحتفل به في 20 تشرين الثاني نوفمبر. وفي دول أخرى مثل فرنسا وبلجيكا تم إعلان أيام وطنية للصلاة والصوم من أجل مَن تعرضوا لاعتداءات.

هذا ومن بين ما يقدم الموقع الإلكتروني الجديد للجنة الحبرية لحماية القاصرين مواد وأدوات للاحتفال بهذا اليوم من خلال الصلاة وليتورجيا التوبة.

18 فبراير 2021, 13:11