البابا فرنسيس يبرق معزيا بوفاة الكاردينال راوول ادواردو فيلا تشيريبوغا رئيس أساقفة كيتو شرفا في الإكوادور

أبرق قداسة البابا فرنسيس إلى رئيس أساقفة كيتو المطران ألفريدو خوسيه اسبينوزا ماتيوس معزيا بوفاة الكاردينال راوول ادواردو فيلا تشيريبوغا رئيس أساقفة كيتو شرفا، وذلك يوم الأحد الماضي الخامس عشر من تشرين الثاني نوفمبر، في كيتو عاصمة الإكوادور، عن عمر ستة وثمانين عاما. وقدّم الأب الأقدس تعازيه الحارة إلى أقارب الكاردينال الراحل وأبرشية كيتو وقال إن هذا الراعي المتفاني كرس حياته وبأمانة لخدمة الله والكنيسة.

الكاردينال راوول ادواردو فيلا تشيريبوغا رئيس أساقفة كيتو شرفا من مواليد ريوبامبا في الأول من كانون الثاني يناير 1934. دخل اكليريكية كيتو الكبرى عام 1951، ونال السيامة الكهنوتية في الثامن والعشرين من تموز يوليو 1957. كان مديرا لكاريتاس ريوبامبا في أواخر ستينيات القرن الماضي. وفي العام 1968 عُين نائب أمين سر مجلس أساقفة الإكوادور وشغل هذا المنصب حتى العام 1970حين أصبح أمين عام مجلس الأساقفة. وفي العشرين من نيسان أبريل 1972 عُين أسقفا معاونا على أبرشية غواياكويل ونال السيامة الأسقفية في الحادي والعشرين من أيار مايو من العام نفسه. وفي التاسع والعشرين من نيسان أبريل 1975 عُين أسقف أبرشية ازوغيس.

وفي شباط فبراير عام 1979 شارك كموفد مجلس أساقفة الإكوادور في أعمال المؤتمر العام الثالث لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية الذي عُقد في بوبيلا دي لوس أنخيليس. وكان من العام 1981 وحتى العام 1988 عضوا في مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية. كما وكان رئيس اللجنة الأسقفية لراعوية العمل الاجتماعي في مجلس أساقفة الإكوادور من العام 1980 وحتى العام 1986، ورئيس اللجنة الأسقفية لليتورجيا من العام 1986 وحتى العام 1995.

هذا وفي تشرين الأول أكتوبر عام 1994 شارك في الجمعية العامة العادية التاسعة لسينودس الأساقفة حول الحياة المكرسة.

وفي الحادي والعشرين من آذار مارس عام 2003 عُين رئيس أساقفة أبرشية كيتو حيث أطلق مشاريع من بينها مشروع يشمل جميع الرعايا لتربية الشباب، واهتم بشكل كبير بتنشئة الكهنة. وفي الحادي عشر من أيلول سبتمبر 2010 قدّم استقالته من إدارة شؤون أبرشية كيتو لبلوغه السن القانونية. عيّنه بندكتس السادس عشر كاردينالا في كونسيستوار العشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام 2010.

 ومع وفاة الكاردينال راوول ادواردو فيلا تشيريبوغا أصبح مجمع الكرادلة مؤلفا من مائتين وسبعة عشر كاردينالا من بينهم مائة وتسعة عشر كاردينالا ناخبا.