اللقاء الأوروبي لجماعة تيزيه بولندا اللقاء الأوروبي لجماعة تيزيه بولندا  

البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي الـ 42 لجماعة تيزيه

الاهتمام بالجذور التي تدعو إلى الانطلاق، هذا ما تحدث عنه البابا فرنسيس في رسالة تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، موجهة إلى المشاركين في اللقاء الأوروبي ااـ 42 لجماعة تيزيه الذي يبدأ في 28 كانون الأول ديسمبر في بولندا.

لمناسبة اللقاء الأوروبي ااـ 42 لجماعة تيزيه، والذي سيُعقد من 28 كانون الأول ديسمبر الجاري حتى 1 كانون الثاني يناير 2020 في مدينة فروتسواف البولندية، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة تحمل توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين. ذكَّرت الرسالة في البداية بانعقاد اللقاء في بولندا، بلد القديس البابا يوحنا بولس الثاني، وتابعت أن البابا فرنسيس، خلَف البابا القديس، يرافق الشباب المشاركين في اللقاء بالصلاة ويشجعهم على التعمق مع المسيحيين في بولندا في الموضوع محور اللقاء "في سير دائما، بدون انفصال أبدا عن الجذور". وتابعت الرسالة التي تحمل توقيع الكاردينال بارولين مشيرة إلى كون بولندا بلدا يمد جذوره في الإيمان، وقد مكنت هذه الجذور الشعب البولندي من المقاومة أمام المحن الكبيرة أي حين ينكسر الرجاء. وسيكتشف الشبان المشاركون في لقاء جماعة تيزيه أن هناك الكثير مما يمكن تعلُّمه ممن ظلوا أمناء للمسيح أمام تجربة الاستسلام لمخارج سهلة، حسب ما تابعت الرسالة مضيفة أن هؤلاء المسيحيين قد تحلوا بشجاعة الإيمان بمستقبل مختلف.

هذا وأعرب البابا فرنسيس عن الرجاء في أن يكتشف المشاركون في اللقاء إلى أي مدى يدعوهم التجذر في الإيمان ويُعدهم للتوجه نحو الآخرين والرد على التحديات الجديدة في مجتمعاتنا، وفي المقام الأول على المخاطر التي يتعرض لها بيتنا المشترك. وذكَّرت الرسالة هنا بما جاء في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس حول الشباب CHRISTUS VIVIT حول أهمية الجذور التي تجعلنا ننمو ونواجه التحديات الجديدة.

توقفت الرسالة بعد ذلك عند البحث الذي يؤدي إلى اكتشاف فرح الانطلاق بدون معرفة الوجهة مسبقا في بعض الأحيان مثل إبراهيم، ودعا البابا فرنسيس الشباب في هذا السياق إلى أن يكونوا دائما على استعداد لانطلاق جديد، والشهادة للإنجيل، وكي يكونوا حاضرين بشكل كامل للأشخاص المحيطين بهم، وفي المقام الأول الأكثر فقرا وضعفا. وتابعت الرسالة مكررة دعوة قداسة البابا فرنسيس الشباب، وحسب ما كتب في الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس CHRISTUS VIVIT، إلى عدم انتظار الغد كي يتعاونوا في تغيير العالم عبر طاقتهم وجرأتهم وإبداعهم، وتمت الإشارة أيضا إلى وصف قداسته الشباب بحاضر الله الذي يريدهم مثمرين.

ثم ختمت الرسالة التي تحمل توقيع الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الموجهة إلى الشباب المشاركين في اللقاء الأوروبي الـ 42 لجماعة تيزيه، والذي سيُعقد من 28 كانون الأول ديسمبر حتى 1 كانون الثاني يناير 2020 في مدينة فروتسواف البولندية، ناقلة بركة قداسة البابا فرنسيس للجميع، الشباب المشاركين والأخوة في جماعة تيزيه والعائلات والرعايا التي ستستقبل المشاركين في اللقاء. 

27 ديسمبر 2019, 16:34