مقابلة مع الشابة الكفيفة التي شاركت في القراءات الليتورجية في قداس أحد كلمة الله مقابلة مع الشابة الكفيفة التي شاركت في القراءات الليتورجية في قداس أحد كلمة الله  

مقابلة مع الشابة الكفيفة التي شاركت في القراءات الليتورجية في قداس أحد كلمة الله

أمنية تتحقق وشعور بقرب البابا، بهذه الكلمات وصفت الشابة الكفيفة التي شاركت في قداس أحد كلمة الله اليوم بقراءة القراءات الليتورجية خبرة المشاركة هذه، وتحدثت عن كلمة الله باعتبارها البوصلة التي توجهها في الحياة اليومية.

خلال القداس الإلهي احتفالا بأحد كلمة الله الذي ترأسه صباح اليوم الأحد 24 كانون الثاني يناير في بازيليك القديس بطرس رئيس المجلس البابوي لتعزيز البشارة الجديدة المطران رينو فيزيكيلا، نظرا لإصابة قداسة البابا فرنسيس مجددا بآلام الظهر، كان من بين مَن شاركوا في قراءة القراءات الليتورجية فتاة كفيفة وذلك باستخدام طريقة بريل. ومع هذه الشابة سيمونا كاسّانو أجرى موقع فاتيكان نيوز مقابلة أعربت في بدايتها عن الفرح الكبير للمشاركة في القداس الإلهي مشيرة إلى أن هذه كانت رغبة تحققت اليوم، وأكدت شعورها بقرب قداسة البابا. وتابعت سيمونا معرِّفة بأنها قد شاركت لسنوات في الحركة الرسولية للمكفوفين والتي كان من بين أهدافها استقبال المصابين بإعاقات بصرية وحمل كلمة الله. وأضافت أن أعضاء هذه الحركة هم من مكفوفين وغير مكفوفين، وتحدثت بالتالي عن أن لكل منا اختلافه ومحدوديته، وأن كلا منا هو شخص فريد يمكنه أن يساهم بطريقته في الحياة العامة.

وعن كلمة الله في حياتها قالت سيمونا كاسّانو إنها البوصلة التي توجهها في حياتها اليومية، وتابعت أنها تحاول اتباع هذه البوصلة وأن تفعل أفضل ما بإمكانها من أجل تطبيق كلمة الله على أرض الواقع. ثم تطرقت المقابلة إلى الوضع الحالي بيبب وباء كوفيد 19 فقالت سيمونا إن كلمة الله تمنحها الرجاء في انتهاء هذا الوباء وأكدت ضرورة إيكال الذات إلى الله وأن نضع أتفسنا في يديه، وأن نصلي طالبين من الله أن يمنحنا القوة للسير قدما وألا نستسلم أمام هذا الوباء الذي يختبرنا، مشددة على أنها تجد الرجاء والثقة في كلمة الله.

وفي ختام المقابلة التي أجراها موقع فاتيكان نيوز مع الشابة الكفيفة التي شاركت بالقراءة بطريقة بريل في قداس اليوم الأحد 24 كانون الثاني يناير في بازيليك القديس بطرس احتفالا بأحد كلمة الله أجابت سيمونا كاسّانو على سؤال حول ما لديها من كلمات لتوجيهها لقداسة البابا فرنسيس، فقالت إنها تشكره في المقام الأول لأنها تشعر بأن هناك مَن يفهمها، وأيضا على ما يقدم لها وللجميع من استقبال وتفهُّم، وأضافت: أقول للبابا إني أحبه.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يشارك فيها بالقراءة في قداسة إلهي لحبر أعظم أشخاص مكفوفون باستخدام طريقة بريل، حيث سبق وأن قرأ شاب كفيف خلال القداس الذي ترأسه البابا بندكتس السادس عشر في 24 أيلول سبتمبر 2011 في إرفورت خلال زيارته الرسولية إلى ألمانيا.

24 يناير 2021, 14:15