primo giorno scuola roma Scuola: oggi suona campanella per 5,6 m primo giorno scuola roma Scuola: oggi suona campanella per 5,6 m 

مجلس أساقفة إيطاليا ينشر دليلاً حول راعوية الكنيسة في إطار التربية

موجّه بشكل خاص إلى الجماعات المسيحية ولاسيما إلى الذين يعملون في إطار تنشئة الأطفال والشباب وتحت عنوان "التربية حاضر لا متناهي. راعوية الكنيسة للمدرسة" نشرت اللجنة الاسقفيّة للتربية الكاثوليكية والمدارس والجامعات دليلاً راعويًا جديدًا على الموقع الإلكتروني لمجلس أساقفة إيطاليا؛ وتشهد محتوياته على أن التعليم يتطلب التزامًا يتزايد بسبب الإلحاح والاحتياجات الجديدة، كما أكّد في تقديمه لهذا الدليل رئيس اللجنة الأسقفيّة للتربية الكاثوليكية والمدارس والجامعات المطران ماريانو كروتشاتا، أسقف لاتينا-تيراتشينا-سيتزيه-بريفيرنو.

بالنسبة للمطران كروتشاتا بدءًا من المدرسة والكنيسة، تُدعى جميع الجهات الفاعلة والهيئات في المجتمع التي لها تأثير على عالم التعليم والمدرسة لتكون حاضرة على الشبكة ولتتواصل بشكل ناشط من أجل تعزيز النمو السليم والأصيل للأجيال الجديدة. ويؤكد المونسنيور كروتشاتا أن هذا الدليل يريد أيضًا أن يساهم في نقطة انطلاق جديدة، وبداية جديدة، في التزام من أجل التعليم والمدرسة يحركه الإيمان، وينفتح بقلب حر على مشاركة خبرة الإيمان بالمسيح المعلّم والرب.

إذ تحتوي على تأملات ونقاط للتعمّق تمثل الوثيقة أيضًا أداة ثمينة لخلق التآزر وتظهر أن عالم المدرسة بالنسبة للكنيسة هو واقع علينا أن نحبّه ونعمل فيه بشغف وكفاءة، لنساهم في بناء مشروع تربوي. بالنسبة إلى إرنستو دياكو، مدير المكتب الوطني للتربية والمدارس والجامعات، أن نقول مدرسة يعني أن نقول جماعة ومسؤولية، وهما أمران مهمان للحياة: وبدونها لا يمكننا التغلب على التحديات التي نواجهها اليوم. وفي هذا المنظار يريد هذا الدليل أن يكون علامة على اهتمام الكنيسة وحبها للمدارس وعالم التربية الذي يشمل المدارس من جميع المستويات، الحكومية والمتساوية، ومراكز التنشئة المهنية وأي مؤسسة أخرى تعنى بمهام تنشئة محددة.

هذا وأكّد المطران ماريانو كروتشاتا أنّه وفي التشابك الغامض لمسارات اللقاءات الشخصية مع الله ومع الآخرين، لا يُستثنى أي مؤمن، في عالم المدرسة وفي النسيج الكنسي، من دور البشارة والشهادة الذي يؤدي إلى اكتشاف المسيح يسوع. وأشار المطران كروتشاتا في هذا السياق إلى شرطين للعمل الراعوي للكنيسة الأول يتعلق بتخطّي نشاط يتم بطريقة قطاعية، منفصلة تقريبًا عن النشاطات الأخرى التي تقوم بها الجماعة الكنسية. طريقة عمل لم تعد مقبولة لأنها لا تؤدي إلى الغايات التي ينبغي تحقيقها. أما الثاني فيتطرّق إلى فكرة سائدة حول التوجيهات الراعوية في التعليم والتي تشهد على انتعاش وآنية مدهشين بفضل مبادرة البابا فرنسيس، أي الحاجة إلى تحالفات تربوية أو لميثاق تربوي.

 

15 سبتمبر 2020, 12:15