البابا فرنسيس يهنئ جريدة أبرشية سانتياغو دي كوبا التي تحتفل بعامها الثلاثين
فرنسيس، هذا هو التوقيع البسيط الذي سطره قداسة البابا فرنسيس أسفل أسطر قليلة ومعبِّرة تضمنتها بطاقة تهنئة أرسلها في 27 أيار مايو الجاري إلى الجريدة الرسمية لأبرشية سانتياغو دي كوبا، حيث يُحتفل خلال هذه الأيام بمرور 30 سنة على إصدار هذه الجريدة التي تعرِّف بالنشاط الإرسالي للكنيسة المحلية. وفي تهنئته أراد قداسة البابا فرنسيس التعبير عن الشكر على هذه الجريدة الرسمية للأبرشية الكوبية، والتي تحمل عنوان Iglesia en marcha أي كنيسة في مسيرة. كما ويبارك قداسته عمل الجريدة وجميع العاملين فيها خلال تلك السنوات الثلاثين. هذا وقد أعرب الأب الأقدس في بطاقة التهنئة من جهة أخرى عن قربه الروحي من المتعاونين مع هذه الجرية، كما ورفع الصلاة إلى الله كي يكافئهم على الالتزام والتفاني الذي ميز عملهم.
وقد تحدث عن جريدة Iglesia en marcha أي كنيسة في مسيرة، والتي تصدرها منذ ثلاثين سنة أبرشية سانتياغو دي كوبا، مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية حيث ذكر على موقعه الإلكتروني أنها قد وفرت إمكانية لمس نبض كنيسة هي دائما في حركة وسط الأفراح والآلام، كنيسة أمينة لرسالتها وواجبها في إعلان البشرى السارة وإيصالها إلى الأشخاص. وتجدر الإشارة إلى أن تهنئة الأب الأقدس لهذه الجريدة مع احتفالها بعامها الثلاثين تأتي أيضا استجابة لطلب محدد، حيث كانت مديرة هذه الجريدة الرسمية للأبرشية ماريا كاريداد لوبيس كامبيستروس قد بعثت رسالة إلى قداسة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية، الذي احتُفل به في 24 أيار مايو، سائلة قداسته أن يبارك هذه الجريدة. وتابعت في رسالتها إلى الحبر الأعظم واصفة جريدة "كنيسة في مسيرة" بمثال على الخدمة التي يقدمها للكنيسة مئات الأشخاص، وذلك عبر وسائل الاتصالات الكنسية أو العلمانية والتي تحمل إعلان الإنخيل إلى العمل الصحفي. وكما نرى لم يتأخر قداسة البابا فرنسيس عن الاستجابة لهذا الطلب حيث بارك الجريدة وأعرب عن شكره للعاملين فيها خلال سنوات نشاطها الثمين والتي بلغت حتى الآن 30 سنة.