الأطفال يدفعون الثمن الأكبر للحروب

الحروب تستهدف الجميع، بيد أن ضحاياها هم غالبا من الأطفال الذين ينظرون بأعينهم البريئة إلى سر الشر هذا، لأن شرور الكبار لا توفر الصغار. الأطفال في أوكرانيا وأثيوبيا وسورية واليمن وأفغانستان ومالي وميانمار، يتألمون ويموتون ويهربون ويُستغلون بشتى الطرق. الملك هيرودوس ما يزال حيا في يومنا هذا، وما يزال يرتكب المجازر بحق الأطفال.

في إربين، بالقرب من كييف، يوجد طفل في عامه الثاني يبكي بدون انقطاع بين ذراعي والده الجندي الذي يستعد للذهاب إلى الجبهة. مما لا شك فيه أن هذا الطفل الصغير لا يستطيع أن يفهم ماذا يجري من حوله، لكنه لا يريد أن يرحل والده. أطفال كثيرون يعانون من أوضاع الحرب، لكن المحبة وحدها قادرة على شفاء قلوب البشر من الصدمة والحقد، والمحبة تجعلنا نرفع الصلاة بقلب بريء كقلب الأطفال.