بحث

الكنيسة في البرازيل تساعد السكان المنكوبين نتيجة الفيضانات الكنيسة في البرازيل تساعد السكان المنكوبين نتيجة الفيضانات 

الكنيسة في البرازيل تساعد السكان المنكوبين نتيجة الفيضانات

أسفرت الأمطار الغزيرة والفيضانات في البرازيل عن مصرع ما لا يقل عن عشرين شخصاً، ملحقة أضرارا جسيمة بعشرات المدن في ولاية باهيا الجنوبية، ومشردة عشرات آلاف الأشخاص في "أسوأ كارثة طبيعية تتعرض لها الولاية في تاريخها"، على حد قول حاكمها روي كوستا الذي قام بجولة جوية فوق المناطق المنكوبة.

إزاء هذا الوضع المأساوي، الذي زادت جائحة كوفيد ١٩ من تفاقمه، جندت هيئة كاريتاس البرازيل طاقاتها، بالتعاون مع مجلس الأساقفة المحلي، من أجل توفير المساعدات الأولية للسكان المتضررين نتيجة الأمطار. وقد أطلقت الكنيسة المحلية برامج إعانية وحملات من التضامن تهدف إلى جمع التبرعات من أجل شراء المواد الغذائية والألبسة والمستلزمات الصحية وأدوات النظافة الشخصية وما يلزم من أجل الحماية من وباء كوفيد كالأقنعة والمعقمات اليدوية وغيرها. وأفادت المصادر الكنسية المحلية أن الأدوات التي يتم شراؤها توزّع من قبل كاريتاس الأبرشية على المناطق المنكوبة، من أجل مساعدة آلاف الأشخاص الذين فقدوا بيوتهم وباتوا مشردين بسبب الفيضانات، في وقت أعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن إرسال عشرات الأطباء إلى تلك المناطق.

وقد أجرى موقع فاتيكان نيوز الإلكتروني اتصالا هاتفيا مع أسقف أبرشية إيلهوس في ولاية باهيا المطران جوفاني كريبا، الذي أكد أن السكان المنكوبين يعانون كثيراً في المناطق المتضررة. وقال إن أشخاصا كثيرين فقدوا كل ما يملكون بسبب الكارثة الطبيعية، موضحا أن الأبرشية لا توفر جهداً من أجل مساعدة الناس والتعبير عن تضامنها مع جميع المتألمين. وأشار سيادته إلى أن المستقبل الذي ينتظر المنطقة يتطلب جهودا حثيثة، نظرا للأعداد الكبيرة من الضحايا التي تحتاج إلى المساعدة.

30 ديسمبر 2021, 12:40