هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة تقول إن العقوبات على سورية تستهدف المواطنين الأبرياء
اعتبر المسؤول الإيطالي أن هذه العقوبات باتت تشكل جبهة جديدة في الحرب الأهلية الدائرة في سورية وهذا ما يحصل منذ سنوات وقال إنه من الأهمية بمكان أن تجند الجماعة الدولية إمكاناتها من أجل وضع حد لهذه المأساة المستمرة، كما لا بد أن تستأنف المصارف عمليات نقل الأموال إلى سورية، وهي مسألة مهمة جدا بالنسبة لهيئة مساعدة الكنيسة المتألمة التي قامت – خلال السنوات الماضية – بإرسال مساعدات مادية إلى الأبرشيات المحتاجة بهدف التخفيف من آلام ومعاناة الجماعات المحلية. وقال مونتيدورو إنه بسبب العقوبات لا تعجز سورية عن البدء بعمليات إعادة الإعمار وحسب إنما باتت غير قادرة على تلبية احتياجات السكان الأساسية. |
وسلط بعدها الضوء على الصعوبات التي تواجهها الهيئة الكنسية الخيرية في مساعدة شركائها في سورية وهم الأساقفة والأبرشيات والرعايا. وأضاف أن سورية خاضعة اليوم للحظر لكنه ذكّر بأن كل حظر دولي يلحظ استثناءات لغايات إنسانية. وهذا الأمر لا ينطبق وللأسف على سورية. هذا وختم مدير هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة في إيطاليا مونتيدورو حديثه لموقع فاتيكان نيوز الإلكتروني بالقول: لقد آن الأوان اليوم كي تفكر الجماعة الدولية بالشعب السوري.