2020.08.19 -Isola  Riunione 2020.08.19 -Isola Riunione 

أبرشية لا ريونيون تنضم إلى مبادرة "زمن الخليقة" في إطار الاحتفال بالسنة المخصصة للرسالة العامة "كن مسبَّحا"

انضمت الكنيسة الكاثوليكية في لا ريونيون أيضا إلى مبادرة "زمن الخليقة" التي تبدأ في الأول من أيلول سبتمبر لتنتهي في الرابع من تشرين الأول أكتوبر، وتدخل هذه المبادرة في إطار الاحتفال بالسنة المخصصة للرسالة العامة "كن مسبَّحا" للبابا فرنسيس حول العناية بالبيت المشترك والتي بدأت في الرابع والعشرين من شهر أيار مايو 2020 وتنظمها الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة، وذلك في ذكرى مرور خمس سنوات على صدور هذه الرسالة العامة، وتحديدا عام 2015.

جاء على الموقع الإلكتروني لأبرشية لا ريونيون أن الاحتفال بمبادرة "زمن الخليقة" قد يبدو "ثانويًا" إذ إن العالم كله يواجه وباء كورونا، غير أن هذه المبادرة تقدم فرصة فريدة لتحويل الألم والتعب إلى اندفاع يؤدي إلى شكل جديد من أن نكون معا، مرتبط بالمحبة والرأفة والتضامن، في علاقة أكثر تناغما مع الطبيعة، بيتنا المشترك. وفي هذا الإطار، يمكن للرسالة العامة "كن مسبَّحا" حول العناية بالبيت المشترك أن تكون بوصلة أخلاقية وروحية نحو عالم أكثر تنبهًا وشمولا وسلما واستدامة، ونحو ايكولوجيا متكاملة.

وفي التفاصيل سيترأس أسقف أبرشية لا ريونيون المطران جيلبير أوبري احتفالا على صعيد أبرشي في الأول من أيلول سبتمبر القادم مع بداية الاحتفال "بزمن الخليقة" وذلك بمشاركة ممثلين عن كل رعية وجماعة رهبانية وحركة في الأبرشية. ودعا سيادته المؤمنين أيضا إلى التأمل في عطية الخليقة وتسبيح الله. وعلى صعيد محلي، تم تقديم بعض الاقتراحات من أجل عيش "زمن الخليقة" بأفضل شكل ممكن، ومن بينها على سبيل المثال تسليط الضوء على اليوم الدولي لتنظيف الشواطئ في الحادي والعشرين من أيلول سبتمبر وتنظيم أوقات صلاة ومؤتمرات حول مواضيع معينة في إطار الاحتفال بمبادرة "زمن الخليقة" التي تبدأ في الأول من أيلول سبتمبر، في اليوم العالمي للصلاة من أجل حماية الخليقة، وتنتهي في الرابع من تشرين الأول أكتوبر، في عيد القديس فرنسيس الأسيزي. وشددت أبرشية لا ريونيون، وفي إطار الاحتفال بمبادرة "زمن الخليقة" على أهمية التشجيع على الالتزام بشكل ملموس من أجل مزيد من العدالة والتضامن، وذلك على مثال القديس فرنسيس الأسيزي الذي يُحتفل بعيده في الرابع من تشرين الأول أكتوبر.

مبادرات عديدة تتخللها السنة المخصصة للرسالة العامة "كن مسبَّحًا" حول العناية بالبيت المشترك في الذكرى الخامسة لصدورها، والتي تنظمها الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة مع تسليط الضوء على "الارتداد الإيكولوجي"، ومن بين هذه المبادرات "زمن الخليقة". وكان قداسة البابا فرنسيس قد وقّع رسالته العامة "كن مسبَّحًا" في الرابع والعشرين من أيار مايو 2015 ونُشرت في الثامن عشر من حزيران يونيو من العام نفسه. وقد سبق إطلاق الاحتفال بهذه السنة المخصصة للرسالة العامة حول العناية بالبيت المشترك (24 أيار 2020 – 24 أيار 2021) أسبوع "كن مسبَّحًا" وذلك من السادس عشر وحتى الرابع والعشرين من أيار مايو. وفي كلمة وجهها بعد تلاوة صلاة "افرحي يا ملكة السماء" الأحد الرابع والعشرين من أيار مايو الفائت، أشار قداسة البابا فرنسيس إلى الذكرى الخامسة لصدور الرسالة العامة "كن مسبَّحًا" التي أراد من خلالها، وكما قال، أن يلفت الانتباه إلى "صرخة الأرض والفقراء"، وأشار إلى أنه بفضل مبادرة الدائرة الفاتيكانية التي تُعنى بخدمة التنمية البشرية المتكاملة سيقود "أسبوع كن مسبَّحًا" الذي احتفلنا به إلى سنة مخصصة للرسالة العامة "كن مسبَّحًا"، سنة للتأمل حول الرسالة العامة وذلك من الرابع والعشرين من أيار مايو 2020 وحتى الرابع والعشرين من أيار مايو 2021. وتابع البابا فرنسيس قائلا: أدعو جميع الأشخاص ذوي الإرادة الصالحة لكي يشاركوا في العناية ببيتنا المشترك وبإخوتنا وأخواتنا الأشد ضعفًا. 

20 أغسطس 2020, 13:15