FILES-RUSSIA-NATURE-INSECT FILES-RUSSIA-NATURE-INSECT 

"أحد المناخ" من أجل كنيسة أكثر تنبُّهًا

أطلقت شبكة "Environmental Issues" في بريطانيا وإيرلندا مبادرة "Climate Sunday"، "أحد المناخ"، وهدفها توعية الكنائس في هذين البلدين حول مسألة التغيير المناخي.

دُعيت الكنائس في بريطانيا وإيرلندا لكي تنظّم خلال سنة يوم أحد مخصص للمناخ، إنطلاقًا من السادس من أيلول سبتمبر المقبل الأحد الأول من الزمن الليتورجي الذي يُعرف بزمن الخليقة وينبغي على كلِّ كنيسة أن تعتني بثلاثة جوانب في إطار هذه المبادرة. وقد أطلقت هذا المشروع شبكة "Environmental Issues" التي تعمل تحت رعاية "Churches Together" ويتطلب خدمة موجّهة لاكتشاف الأساسات اللاهوتية والعلمية للعناية بالخليقة والعمل على المناخ؛ بالإضافة إلى الصلاة والالتزام الفاعل. وبالتالي يُطلب من كل كنيسة كجماعة كنسيّة مُشاركة أن تلتزم على المدى الطويل للحد من انبعاث الغازات الدفيئة. وأخيرًا، وبالاتحاد مع الكنائس أخرى والمجتمع التي تنتمي إليه، سيتعين على كلِّ كنيسة اتخاذ إجراءات تساهم في مواجهة نتائج التغيُّر المناخي قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المقبل للتغيّر المناخي (COP26). وبالتالي، سيشكّل هذا الأمر مساهمة ملموسة ستساعد المجتمع الدولي على تحقيق تغيير في الاستراتيجيات بشأن هذه المسألة.

وفي هذا السياق شرح المطران جون أرنولد أسقف سالفورد والمسؤول عن قطاع البيئة في مجلس أساقفة إنكلترا ويلز قائلاً "يجب أن نعترف بالضرر الذي نلحقه بالبيئة وبعدم قدرتنا على العناية بإخوتنا وأخواتنا في بيتنا المشترك. وبالتالي وفي عالم ما بعد الوباء، يُعتبر مشروع "أحد المناخ" فرصة ممتازة للرعايا الكاثوليكية في إنكلترا وويلز وكذلك لإخوتنا وأخواتنا من الكنائس المسيحية الأخرى، لكي نفهم مسؤولية شفاء كوكبنا والصلاة والتصرف استجابة لحالة الطوارئ المناخية.

هذا وستبلغ المبادرة ذروتها يوم الأحد المصادف في الخامس من أيلول سبتمبر لعام ٢٠٢١، عندما وخلال حدث وطني ستتقاسم الكنيسة التزامها وستصلّي لكي تُظهر القيادة الدوليّة – بعد اللقاءات التي ستُعقد في غلاكسو خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغيّر المناخي (COP26) – حزمًا أكبر وشجاعة في مواجهة مسالة التغيُّر المناخي. 

09 يونيو 2020, 11:04