المعلّم يؤكد أن معركة سورية ضد الإرهاب شارفت على نهايتها
لم تخل كلمة المعلّم من التنديد بالتدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية السورية ونفى صحة الاتهامات الموجهة إلى النظام السوري بشأن استخدامه السلاح الكيميائي موجها في الوقت نفسه أصابع الاتهام إلى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة متهما إياه بارتكاب جرائم حرب في سورية والتقاعس عن محاربة الإرهاب، على حد قوله. وفي وقت بات يقتصر فيه تواجد الثوار على محافظة إدلب وحدها، أكد المعلّم أن الوضع على الأرض صار أكثر استقراراً وأمنا مشيرا إلى تقدّم عملية المصالحة الوطنية ومتوجها بالشكر إلى الشعب السوري على صموده أثناء الصراع الدامي. وتوعد وزير الخارجية السوري أيضا بتحرير كل الأراضي السورية من القوات الأجنبية غير الشرعية، دون أن يسميها، وكانت مصادر سورية أخرى قد أدانت تواجد القوات التركية في الشمال، والجنود الفرنسيين والأمريكيين شرقي سورية مؤكدة أنه في حال عدم انسحاب هذه الوحدات من سورية سيعمل الجيش على تحرير أراضيه.
في تطور آخر، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق صواريخ بالستية استهدفت مقاتلين في شرق سورية حُملوا مسؤولية الاعتداء على العرض العسكري في منطقة الأحواز جنوب غرب إيران. وجاء في بيان صدر عن الحرس الثوري أن الصواريخ التي أطلقت عند الساعة الثانية من فجر الاثنين بالتوقيت المحلي استهدفت قواعد لتكفيريين إرهابيين تدعمهم الولايات المتحدة وقوى إقليمية حسبما جاء في البيان الذي أوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المقاتلين وتدمير إمدادات وبنى تحتية تستخدمها تلك المجموعات. تجدر الإشارة هنا إلى أنه بعد الهجوم على العرض العسكري الأسبوع الفائت علت الأصوات في مختلف الأوساط الإيرانية لتوجه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل وحلفائهما الخليجيين، وقد وجّه الجنرال حسين سلامي، الرجل الثاني في الحرس الثوري تهديدات مبطنة إلى الإمارات العربية والمملكة السعودية محمّلا البلدين مسؤولية الهجوم.