الرئيس التركي إردوغان الرئيس التركي إردوغان 

إردوغان يحذّر من مغبة التذرع بالإرهاب لضرب إدلب

قبيل مغادرته إسطنبول متوجها إلى مدينة سوتشي الروسية لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الحرب في سورية ترمي إلى مقاتلة الإرهابيين الذين تغلغلوا وسط الثوار، لكن هذا الأمر يجب ألا يصبح ذريعة لمهاجمة إدلب.

بعد عشرة أيام من القمة التي عُقدت في طهران بين الرؤساء إردوغان وبوتين وروحاني في السابع من أيلول سبتمبر الجاري فشل القادة الثلاثة في التوصل إلى هدنة تُطبق في البلد العربي. وسيشكل هذا الموضوع بالإضافة إلى مصير منطقة إدلب – التي تُعتبر آخر معقل للثوار في سورية – محور المباحثات التي سيُجريها الرئيس التركي مع نظيره الروسي عصر اليوم.

في سياق آخر، أعلن المتحدث بلسان الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن الوضع في محافظة إدلب السورية يتطلب نقاشا معمقاً على أعلى المستويات. وأوردت وكالة تاس الروسية تصريحات لبيسكوف قال فيها إن الوضع في إدلب في غاية الصعوبة، وعلّق على القمة الثلاثية الأخيرة في طهران مؤكدا أن الحوار بين الدول الثلاث – أي روسيا، إيران وتركيا – سيستمر بشأن الوضع في إدلب الذي بات في غاية الخطورة. وتحدث الدبلوماسي الروسي عن وجود اختلافات في مقاربات البلدان الثلاثة حيال الصراع السوري. يُشار إلى أن موسكو وطهران تدعمان الرئيس السوري بشار الأسد في وقت اتخذت فيه أنقرة مواقف مؤيدة للثوار وقد شاركت في عمليات عسكرية ضد الميليشيات الكردية في الشمال السوري.

17 سبتمبر 2018, 14:07