متظاهرون فلسطينيون في غزة متظاهرون فلسطينيون في غزة 

حماس تقول إن تضحيات الفلسطينيين ستُترجم إلى إنجازات وطنية

قُتل متظاهران فلسطينيان برصاص الجنود الإسرائيليين وأصيب ستون آخرون بجراح يوم الجمعة خلال تجدد المواجهات بين الطرفين على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل والتي بدأت لأربعة أشهر خلت على أثر إطلاق ما سُمي بمسيرة العودة الكبرى.

في وقت تواصل فيه القيادة المصرية مساعيها من أجل التوصل إلى هدنة دائمة بين الطرفين أفادت الأنباء الواردة من المنطقة أن متظاهرين تجمعوا على الحدود وأطلقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الإسرائيليين، من وراء الدخان الأسود المتصاعد من الإطارات المشتعلة. وقد رد هؤلاء مستخدمين القنابل المسيلة للدموع والذخيرة الحية أحيانا فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن بعض الفلسطينيين حاولوا اجتياز الحدود.

في غضون ذلك أعلن أحد القياديين في حماس أن هذه التظاهرات أجبرت إسرائيل على إعادة النظر في سياسة الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة، وقال إن تضحيات الشعب الفلسطيني ستُترجم إلى إنجازات وطنية في المستقبل القريب. وتشير مصادر طبية في غزة إلى أنه منذ بداية هذه التظاهرات في أواخر شهر آذار مارس الماضي قُتل ما لا يقل عن مائة وثمانية وستين فلسطينياً برصاص القوات الإسرائيلية، بينهم أكثر من مائة وخمسة وعشرين متظاهراً، كما قُتل جندي إسرائيلي واحد في الجانب الآخر، قضى برصاص أحد القناصة في غزة. القيادة الإسرائيلية تؤكد من جانبها أنها تسعى إلى الدفاع عن حدودها متهمة حركة حماس باستخدام هذه التظاهرات كغطاء للسعي إلى اختراق الحدود الإسرائيلية وشن هجمات ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين.

18 أغسطس 2018, 13:49