بحث

PAOLO-RUFINI-PORTUGAL-2.jpg

عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات يتحدث عن التحديات أمام الاتصالات الكاثوليكية

قوة الجماعة واستعادة المعاني ومعنى الانتماء، كان هذا أهم ما تطرق إليه باولو روفيني عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات خلال مشاركته في اليوم الثالث للاتصالات الذي ينظمه مزار فاطيما.

شارك عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات باولو روفيني الخميس ٢٨ نيسان أبريل في فاطيما في اليوم الثالث للاتصالات الذي ينظمه مزار فاطيما، والذي شارك فيه العشرات من العاملين في هذا المجال سواء بالحضور المباشر أو عبر الشبكة. وفي مداخلته دعا العميد إلى إعادة اكتشاف قوة الجماعة أمام الثورة الرقمية وتغيرات عالم الاتصالات. وتحدث روفيني عن أن الأزمة الأكبر اليوم هي أزمة المعنى، ولهذا فهناك حاجة إلى عملنا كعاملين في الاتصالات.

ومن بين ما تطرق إليه عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات التسارع الذي يميز المجتمع المعاصر، والتحديات التي على وسائل الاتصالات الكاثوليكية مواجهتها لتقديم معايير الخير العام. وقال في كلمته إنه لا يمكننا أن نكون سجناء رؤية غير متحركة للاتصالات، وذكَّر بحديث البابا فرنسيس عن عيشنا تغير حقبة ما يفرض واجب أن نعيد إلى المجتمع معنى الجماعة والانتماء. وشدد باولو روفيني على أن الثورة الرقمية لا يمكنها ولا يجوز أن تخيفنا، مشيرا إلى الإمكانيات الجديدة للقرب من القراء من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والوسائل الرقمية والتي تستدعي القدرة على استخدام لغة هذا الزمن. وأكد عميد الدائرة في هذا السياق أن انترنت لا تعني موت وسائل الاتصالات التقليدية.   

كانت ضرورة استعادة الأنسنة المسيحية كواجب على وسائل الاتصالات الكاثوليكية من النقاط الأخرى التي تطرق إلها باولو روفيني. وتحدث أيضا عن ضرورة نشر صحافة سلام وذلك أيضا أمام الحرب الحالية. توقف عميد الدائرة من جهة أخرى عند اليوم العالمي للشباب الذي سيُعقد في لشبونة سنة ٢٠٢٣، ودعا إلى تثمين حضور الشباب القادرين على اتصالات تولد الفعل والعلاقات. وأضاف أن العلاقات بمعنى اللقاء هي ما ينقصنا اليوم، وقال إن جعل الأشخاص في شركة هو الرد الحقيقي على احتياجاتهم.  

29 أبريل 2022, 11:52