بحث

لديكم جميعًا الفرصة لكي تغيّروا حياتكم وتتعرّفوا على الله!

صدور الفيديو الثاني من سلسلة #IamChurch

"لديكم جميعًا الفرصة لكي تغيّروا حياتكم وتتعرّفوا على الله!" إنه نداء يأتي من أربعة أشقاء مكسيكيين أصمَّاء، في الفيديو الثاني لسلسلة #IamChurch، والذي نُشر عصر اليوم الثالث عشر من كانون الأول ديسمبر ويتحدثون فيه عن خبرتهم في نقل الإنجيل داخل مجتمع الصم في بلدهم. وتتشابك قصّتهم مع قصة زوجين، هو أصم، وهي لا ويعيشان في فنزويلا. ويروي إدواردو كيف، وبفضل اللقاء مع لويزاندرا مترجمة للغة الإشارة، على الرغم من كونه أصمّ شعر بأنّه جزء من الكنيسة.

ينتمي كل من الأخوة سيغوفيانو والزوجين الفنزويليين إلى DCYIA (مبادرة الشباب الكاثوليكي للصم للأمريكتين) ويلتزمون بنشاط في العمل الراعوي. ويُظهرون – كما كتب البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة – في حياة الكنيسة: أننا جميعًا رواد ولا يمكن اعتبار أي شخص مجرد ممثل ثانوي". كذلك يمكننا أن نفهم من كلماتهم أن الطريق الذي يقود إلى الادماج يمرُّ عبر المشاركة في اللحظات العادية من حياة الجماعة الكنسية: ويقول إدواردو "قراءة كلمة الله والكتاب المقدس، التعليم المسيحي، الجماعات، الخدمات الرسولية. جميع هذه الأمور ساعدتني لكي أشعر بالمشاركة. فعلى سبيل المثال، دُعيتُ في عام ٢٠١٨ للعمل في اليوم العالمي للشباب فذهبتُ إلى باناما".

إنَّ الصداقة مع يسوع تجعل كل تلميذ مرسلاً، وفي هذا لا فرق بين الذين لديهم إعاقة والذين ليس لديهم إعاقة. ويتابع إدواردو "جميع هذه البرامج والرحلات واللقاءات قد ساعدتني على تعلم أشياء جديدة وساعدتني على تعليم الصم والجماعة أن يعرفوا يسوع ويحبّوه بشكل أفضل.

إنَّ حملة #IamChurch هي حملة تنظّمها الدائرة الفاتيكانيّة للعلمانيين والعائلة والحياة، في إطار السنة الخاصة المكرّسة لعائلة "فرح الحب"، وتهدف إلى إعطاء صوت للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يقدّمون يوميًا مساهمتهم في حياة كل جماعة كنسية. إنها رحلة عبر خمسة مقاطع فيديو، نكتشف فيها نساء ورجال هم في معظم الأحيان ضحايا لثقافة الإقصاء ولكنّهم يشهدون لإنسانية فرحة وسعيدة: وجه الكنيسة الجذاب.

 

13 ديسمبر 2021, 00:16