المطران غالاغر يفتتح معرضا يسلط الضوء على تاريخ العلاقات بين صربيا والكرسي الرسولي
يحمل المعرض عنوان "صربيا والفاتيكان ١٨٧٨ – ١٩١٤"، وشارك فيه أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول المطران بول ريتشارد غالاغر، وتم الاحتفال بحضور وزير خارجية صربيا السيد Nikola Selaković. وكانت للدبلوماسي الفاتيكاني مداخلة للمناسبة عبر فيها عن أمله بأن تشكل الدراسة المستمرة لتاريخ العلاقات الدولية مصدر إلهام للأجيال الجديدة، كي تساهم في بناء مجتمع مطبوع أكثر بالتعاون المتبادل والبحث المشترك عن الخير العام. وتطرق سيادته إلى المسائل الحساسة التي طغت على العلاقات بين الفاتيكان وشعوب البلقان التي ما تزال تتمتع بمكانتها الهامة ضمن الإطار السياسي المعقد في المنطقة. وقال إن الفترة الممتدة بين أواخر القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين طبعتها ظروفٌ دولية صعبة، حاول خلالها الطرفان أن يحسّنا علاقاتهما الثنائية، وواجها سلسلة من التحديات الناتجة عن الاختلافات السياسية والدينية. وأكد أن اتفاق العام ١٩١٤ لم يُطبق ولم يحقق النتائج المرجوة، لكنه ساهم في إقامة علاقات دبلوماسية بين الكرسي الرسولي وممكلة الصرب والكروات والسلوفينيين في العام ١٩٢٠، عندما تم افتتاح السفارة البابوية في بلغراد. |