تعيين العالمة الكندية دونا ثيو ستريكلاند عضوا في الأكاديمية الحبرية للعلوم
عين قداسة البابا فرنسيس في الثاني من آب أغسطس العالمة الكندية دونا ثيو ستريكلاند الحاصلة على جائزة نوبل للفيزياء سنة ٢٠١٨ عضوا في الأكاديمية الحبرية للعلوم. العالمة ستريكلاند من مواليد ٢٧ أيار مايو ١٩٥٩ في غويلف، أجيزت في الهندسة في جامعة ماكستر في هاملتون الكندية ثم حصلت على ماجستير في الليزر والكهروبصريات ثم على دكتوراه في الفيزياء مع التخصص في الفيزياء البصرية من جامعة روتشيستر في الولايات المتحدة.
وفي تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٨ مُنحت دونا ثيو ستريكلاند بالاشتراك مع العالم الفرنسي جيرار مورو جائزة نوبل للفيزياء، وذلك على ابتكارهما سنة ١٩٨٥ تضخيم النبضات البصرية. ويتم استخدام هذا الابتكار في الملايين من العمليات الجراحية سنويا لتصحيح مشاكل البصر، وخاصة قصر النظر، عبر تقنيات الليزر. وقد جاء في حيثيات منحهما الجائزة أنهما توصلا إلى ابتكار أقصر نبضات يكتشفها الإنسان وأكثرها شدة ما يسمح بتصميم أدوات في غاية الدقة تفتح الطريق أمام مجالات جديدة للأبحاث والكثير من التطبيقات الطبية والصناعية.
هذا وتقوم دونا ثيو ستريكلاند حاليا بتدريس الفيزياء البصرية في قسم الفيزياء والفلك في جامعة ووترلو الكندية، حيث تواصل الأبحاث الخاصة بتقنيات الليزر فائقة السرعة والقصيرة وعالية الشدة. العالمة الكندية عضو من جهة أخرى في رابطة البصريات حيث تولت منصب نائب الرئيس في الفترة من ٢٠١١ حتى ٢٠١٣ لتصبح بعدها رئيسة للرابطة. هي أيضا عضوة في الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى إعجابها في صباها بالهندسة والفيزياء حتى أنها كانت في حيرة حول ما تريد التخصص فيه حسب ما ذكرت، إلا أنها اكتشفت كون الفيزياء أكثر إمتاعا.